واصل مرشحو حزب الحرية والعدالة بمحافظة البحيرة جولاتهم الانتخابية التي طافت أرجاء المحافظة، كما شهدت تنظيم مؤتمرات انتخابية جماهيرية بالدائرتين الأولى والثانية. ففي دمنهور أمس وسط ترحاب واستقبال جماهيري كبير من أهالي شارع الجمهورية وبنك فيصل بحي دمنهورالجديدة ، استقبل الأهالي منال إسماعيل– المرشحة على قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة الأولى بمحافظة البحيرة فئات، وتضمنت الجولة المرور على المحلات التجارية والمقاهي والمارة للتهنئة بالعام الهجري الجديد وللتعريف بمرشحي الحزب. و قام المهندس أسامة سليمان المرشح على مقعد الفئات بالدائرة الأولى رمز الساقية بجولة مساء أمس بمنطقة أبو عبد الله وسط ترحاب شديد من الأهالى ودعوات بالنجاح والتوفيق. وفي المحمودية أنطلقت جولة ناجحة واستقبال حاشد لمرشحى قائمة حزب الحرية والعدالة أشرف الكفراوي رمز الميزان وطارق صالح على مقعد الفردي عمال ورمزه الجرار الزراعي، بقريتي منية السعيد والشافعي اللبان التابعتين لمركز المحمودية، والتي تعد الأولى معقلاً رئيسيًّا لفلول النظام السابق احتكار لمقعد العمال لدورات متابعة. وتحدث طارق صالح عن كيفية حل مشاكل الفلاح وأن حزب الحرية والعدالة لديه الحلول العملية، ودعا أبناء القرية والتي كانت توضع أصواتهم في الصناديق نيابة عنهم في السابق أن هذه المرة تختلف عن سابقتها. وقال الكفراوي: " كنا في السابق عزبة ملك لشخص أما الآن فقد أصبحنا اتحاد ملاك مصر ولن نخضع ولن نكون تحت ملك أحد مرة أخرى فقط شعب مصر هو الحاكم الحقيقي لهذه الأمة وهو من يسطر تاريخها الآن بهذا الخروج المبهر". وفي أبو حمص قام محمد نصار مرشح حزب الإصلاح على قائمة الحرية والعدالة الدائرة الأولى بجولة ناجحة بقرية جواد حسني بمركز أبو حمص بدأها بمسيرة بين أهالي القرية واختتمها بصالون سياسي ضم جميع أهالي القرية،وأكد، نصار قائلا " أننا في التحالف الديمقراطي اجتمعنا على شعار واحد هو "معًا نحمل الخير لمصر" لا نبغي من وراء ذلك إلا المصلحة الوطنية ولا نبحث عن المصالح الشخصية". وفي كفر الدوار نظم حزب الحرية والعدالة مؤتمرًا انتخابيًّا حاشد بقرية الكنائس بكفر الدوار مسقط رأس هليل خطاب مرشح قائمة حزب الحرية والعدالة رمز الميزان بحضور هليل خطاب و د. مهدي قرشم المرشح على قائمة الحرية والعدالة بالدائرة الأولى ومحمود عبد الجواد مرشح الحرية والعدالة فردي فئات عن دائرة كفر الدوار وادكو ورشيد. وبدأ المؤتمر بالنشيد الوطني الذي تبعته كلمة هليل خطاب الذي أثنى على أهل قريته وطالب الشعب المصري بان يكون يدا واحدة من أجل الإصلاح ورفعة مصر قائلا :" كلنا مصريون لا فرق بيننا ، وعلينا بناء مصر وإصلاح ما أفسده النظام السابق" ، كما تحدث عن آلية الاختيار وكيفية الاختيار فالمرحلة القادمة تحتاج منا أن ندقق النظر في الاختيار فنختار أهل الخبرة الشرفاء ومن نرى فيهم حب الوطن وقدرتهم على الإصلاح وتحدث أيضا عن برنامج الحزب الذي يحمل الحلول للمشكلات في مصر وقدرته على التعامل معها . وتحدث د. مهدي قرشم عن الإخوان المسلمين ودورهم في مصر من قبل الثورة وهذا الحزب الذي اسسة الإخوان ليكون احد ثمرات ثورة 25 يناير ، كما ذكرالإعلام الذي لم تتغير لغته من قبل الثورة والذي أراد أن يكون له دور في تأجيل الانتخابات ونشر الخوف بين الناس من الانتخابات وقد حفظ الله مصر بشعبها الذي خرج في المرحلة الأولى ليعلن انه قادر على الاختيار وعلى حماية البلاد. كما أوضح الدور الخارجي الذي تمارسه بعض الدول للتأثير داخل مصر من أجل تأجيل الانتخابات لنشر الفوضى داخل الوطن. و أكد قرشم على المرجعية الإسلامية لحزب الحرية والعدالة و الإصرار على تمسكه بالمبادئ الإسلامية وعلى رأسها الحفاظ على كرامة الإنسان والتي انتهكها النظام من قبل من نشر البلطجة وضيق الرزق وانتهكها أيضا داخل أقسام الشرطة والمصالح الحكومية . وفي شبراخيت نظم حزب الحرية والعدالة مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بقرية فرنوي بشبراخيت حضره م.خالد القمحاوى عضو أمانة الحزب بالبحيرة ومرشح الحزب على رأس القائمة لمجلس الشورى ود.هالة الجندي عضو المؤتمر العام للحزب بالبحيرة ومرشحة الحزب على قائمة الشورى وأحمد خاطر مرشح الحزب على مقعد العمال الفردي وسعد أبو طالب مرشح الحزب على مقعد الفئات فردي وسعيد الشاذلي مرشح قائمة الحزب لمجلس الشعب بالدائرة الثانية بالبحيرة. و استهل سعد أبو طالب المرشح الفردي فئات عن الدائرة الخامسة كلمته بعرض جزء من البرنامج الانتخابي لحزب الحرية والعدالة فيما يختص بمشكلة الفقر والحلول التي وضعها البرنامج لهذه المشكلة. وأكد سعيد الشاذلي مرشح قائمة الحرية والعدالة عن ما يخص الفلاح المصري في برنامج حزب الحرية والعدالة ورؤية الحزب له . وأشارت د.هالة الجندي إلى خطورة المرحلة الراهنة من تاريخ مصر كما تناولت مكانة المرأة في المجتمع المصري المرأة وأهمية دورها في صنع مستقبل مصر . من جانبه بدأ م.خالد القمحاوى كلمته بالثناء على الثورة وشهدائها وبعدها أخذ في الإجابة على أسئلة الحضور والتي كان على رأسها استفسار عن عدم مشاركة الحزب في الأحداث الأخيرة بالتحرير، و تمويل الإخوان ورؤيتهم لعمل المرأة وولايتها وكذلك المشروعات التنموية التي يمكن أن يتبناها الحزب في المستقبل .