أكدت منظمة الصحة العالمية، فى جنيف، إن انتشار مرض الالتهاب الرئوي يودي بحياة نحو مليون طفل كل عام دون سن الخامسة. ويمكن أن ينتشر الالتهاب الرئوي بطرق عدة من بينها إصابة الرئتين بالفيروسات والجراثيم الموجودة في أنف الطفل أو حلقه، وقد ينتشر أيضا عن طريق الرذاذ المتطاير الناجم عن السعال أو العطاس. وقالت المنظمة، إنه في حين يستطيع معظم الأطفال الأصحاء التصدي للعدوى بفضل دفاعاتهم الطبيعية، فإن الأطفال الذين يعانون من ضعف جهازهم المناعي يواجهون أكثر من غيرهم مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. وأضافت المنظمة أن توفير التغذية المناسبة من الأمور الأساسية لتحسين دفاعات الأطفال الطبيعية، بدءا بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية طيلة الأشهر الستة الأولى من حياتهم، وهذه الطريقة تضمن فعالية أيضا في الوقاية من الالتهاب الرئوي وتقليص فترة المرض. وأشارت إلى أن التصدي للعوامل البيئية مثل تلوث الهواء داخل المباني والتشجيع على التزام مبادىء النظافة الشخصية في البيوت المكتظة يساهم في خفض عدد الأطفال الذين يصابون بالالتهاب الرئوي.