أكبر محاكمة في مجال تزوير التحف الفنية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية تنطلق بحضور قرابة 200 شاهد. في قفص الإتهام يوجد 4 أشخاص، رجلان وإمرأتان، تمكنوا من جمع 16 مليون يورو من المتاجرة باللوحات الفنية المزورة المنسوبة لكبار أقطاب الفنون التشكيلية الألمان في العصر الحديث على غرار ماكس إيرنيست وماكس بيخشتاين وهاينرش كامبندونك. المرأتان المتهمتان هما حفيدتا رجل الأعمال الثري ويرنر جاغر المتوفي عام 1992م. وتم التحايل على الذين إقتنوا التحف المزورة محل المحاكمة بإقناعهم أنها موروثة عن الجد جاغر الذي كان يهوى جمع التحف الفنية النادرة. إكتشاف التزوير في14 من هذه التحف الفنية لم يتم إلا بعد سنوات. وتوجد 33 تحفة أخرى قيد التحقيق.