"سنرفض أخذ مكافأة الانتخابات إذا كانت أقل مما يحصل عليه القضاة" هذا هو اسم الجروب الذي أنشأه عدد من ضباط وزراة الداخلية، ووصل عدد المشتركين فيه إلي 7605، وذلك اعتراضا علي المكافأة التي حصل عليها الضباط والأفراد الذين اشتركوا في تأمين المرحلة الأولي من الانتخابات. وهناك جروب آخر بعنوان "كرامتي ومش هتنازل عنها انتخابات ومش نازل" وذلك أيضا للاعتراض علي مبلغ ال400 جنيه الذي تم صرفه للضباط الذين اشتركوا في تأمين المرحلة الأولي. وأكد عدد من الضباط رفضهم لتصريحات اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أمس ورفضه للمطالبة بالزيادة في مكافأت الضباط، وقال إن الظباط دروهم خدمة الوطن وحماية المواطنين ولن تتم زيادة المكافآت فأصدر الجروب بيان رافضا لهذه التصريحات وقالوا إن دور الضباط ليس فقط حماية اللجان وأن الشرطة تعمل فى الانتخابات طوال العام و ينتهى مجهودها بيوم الانتخاب ودروهم هو: تجميع كشوف الناخبين عن طريق المراكز والاقسام. تقوم مديرية الأمن عقب ذلك بتجميع كل تلك الكشوف لتنقيحها وبيان الأسماء الصحيحة المستحقة للادلاء بصوتها. طباعة تلك الكشوف لتوزيعها على المرشحين واللجان واللجنة العليا للانتخابات. تدبير وسائل النقل والإعاشة لجميع المشاركين فى العملية الانتخابية (قضاة - ضباط - مدنيين). تدبير وسائل الانتقال للقضاة والضباط المنتدبين المشاركين. تأمين اللجان الفرعية. تأمين لجان الفرز. تأمين القضاة. وأكد البيان أن هذه المهام تقتضي زيادة مكافآت الضباط، وتبادل الضباط عدد من التعليقات حول عدم نظر الإعلام إلا لمساوئ الداخلية، ولكن الظلم الذي يتعرضون له لا يتحدث أحد عنه، وقال أحد الضباط برتبة نقيب أن مكافأة ضباط الجيش وصلت إلي 2000 جنيه والموظفين الذين يعملون في اللجان إلي 1000 جنيه والقاضي 5000 جنيه وذلك في الوقت الذي حصل فيه ضابط الشرطة علي 400 جنيه، ومنهم عدد كبير تركوا محافظاتهم وانتقلوا إلي محافظات أخري للعمل فيها خلال فترة اللجان ولم تتم مراعاة ظروفهم. كما أعلن عدد من ضباط مديرية أمن الفيوم على الصفحة عن اجتماع لهم، وقرروا أن يتم رفع المطالب لمدير الأمن لعرضها على الوزارة، وهى أن تكون مكافأة الانتخابات لرتب ملازم وملازم أول ونقيب 2000 جنيه، ورائد ومقدم وعقيد 3000 جنيه، وعميد 4000 جنيه، ولواء 5000 جنيه، مع صرف مبلغ 400 جنيه في حالة الانتداب خارج المديرية، وذلك عن الجولة الواحدة بإجمالي 800 جنيه في حالة وجود إعادة مع توفير إقامة محترمة في مكان لائق، وجاري العرض علي السيد اللواء مدير الأمن وانتظار الرد من الوزارة، ووضعوا نموذج اعتذار عن استكمال الانتداب في باقي مراحل الانتخابات في جولتيها الثانية والثالثة ليقدمه الضباط إلى مقار عملهم.
