مطالب برلمانية بزيادة الحد الأدنى للأجور    تقدم دولي وبحث الاستفادة من نبات شوك الجمل.. التعليم العالي تنشر أبرز تفاصيل الأسبوع الثاني من شهر يوليو    بعد زيارته لإندونيسيا وحديث ترك المشيخة، علاء مبارك يوجه رسالة ل شيخ الأزهر    أسعار الأسمنت اليوم السبت 13-7-2024 في محافظة البحيرة    رئيس جهاز الشروق يُتابع أعمال رصف الطرق الداخلية بالمدينة    بالصور- انطلاق الحملة القومية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع في الوادى الجديد    وزير الإسكان يتفقد مشروعات التجمع العمراني بالإسكندرية والعلمين الجديدة    عاجل:- الحكومة توضح حقيقة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار    رئيس زراعة البرلمان يثير معوقات تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء    وزير الري يوجه بإعداد خطة استراتيجية لتحسين حالة الري على ترعة السويس    مصادر طبية بغزة: استشهاد 71 شخصا على الأقل وإصابة 289 آخرين بمجزرة المواصي    حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال قرب الحدود مع لبنان وحققنا إصابات    وزير الرياضة: ميكالي هدد بالرحيل قبل حل أزمة لاعبي المنتخب الأولمبي    وزير الرياضة: طلبنا من الأولمبية التحقيق مع لاعبة الدراجات وملف رفعت بيد اللجنة    مصدر من الأهلي ل في الجول: الرجاء والوداد طلبا ضم رضا سليم.. وقرارنا ورؤية كولر    مواعيد مواجهات فراعنة اليد فى أولمبياد باريس.. اعرف التفاصيل    مصرع 3 شباب في بيارة صرف صحي بالأقصر    تعاطي جرعة زائدة من المخدرات وراء وفاة سيدة بمنطقة العمرانية    100 جنيه للمادة.. تفاصيل وخطوات التظلم على نتيجة الدبلومات الفنية 2024    رئيس القومي للمسرح يمنح شهادات للمشاركين في ورشة التمثيل (صور)    عقب هجوم المواصى. الجيش يرفع حالة الاستنفار خشية رد حماس وحزب الله    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    وكيل الصحة بشمال سيناء يتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى العام    محافظ المنيا يتفقد عددا من المستشفيات في مغاغة    أحمد كريمة: "طبق عاشوراء اختراع للقضاء على طقوس الحزن    مجلة جامعة القاهرة للاقتصاد والعلوم السياسية تنجح في الدخول لمستوى Q2 ضمن أفضل مجلات العالم    تداول 43 ألف طن و726 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    الصحة: تقديم الخدمة الطبية ل 420 ألف مواطن بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية    حماس: أكثر من 100 قتيل وجريح من جراء قصف إسرائيلي على مخيمات النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس    زوجة رامي جمال: «قالي بطلي تغني علشان اتجوزت»    مستغلًا زلات لسان بايدن.. ترامب يدعو لخضوع المرشحين إلى «البيت الأبيض» لاختبار كفاءة    ضبط عصابة تنصب على راغبي اقتناء القطع الأثرية بالجيزة    إصابة 12 طالبا جراء انهيار شرفة مبنى مدرسة في الهند    قمة مصرية صربية بالقاهرة لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات    النائب العام يلتقي نظيره السوداني خلال اجتماعات جمعية النواب العموم الأفارقة    القصة الكاملة ل خلاف ابنة سعيد صالح مع آمال رمزي بسبب والدها الراحل    وزير التعليم العالي: برامج جديدة بالجامعات لربط الخريجين بالصناعة وسوق العمل    بعد التضييق الإثيوبي بسد النهضة، شراقي يكشف حلول مشكلة العجز المائي بمصر    تخفيض السرعة المقررة للقطارات على معظم الخطوط.. لهذا السبب    جثة و13 مصابا في انقلاب ميكروباص على الصحراوي الغربي بقنا    يوافق الثلاثاء المقبل.. تعرف على فضل التوبة في يوم عاشوراء    وزير الأوقاف السابق: حسن الخُلق يدل على أصل المرء وتربيته في أسرته    ما هي أسباب فوز مسعود بزشيكان بالانتخابات الرئاسية في إيران؟    «إنت زعلان من إيه!».. رسالة نارية من أحمد حسن ل إمام عاشور    الأهلى يضع اللمسات الأخيرة لإعارة ديانج للدوري السعودى    توقيع بروتوكول ثنائي بين هيئة الرعاية الصحية ومدينة الدواء المصرية    فتاة تنهي حياتها حزنًا على وفاة والدها في سوهاج    بعد أمنية شيخ الأزهر.. تعرف على فضل تعليم القرآن    أوكرانيا: روسيا تحتفظ ب 5 سفن حربية في البحرين المتوسط وآزوف    القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة إسبانيا وإنجلترا في نهائي أمم أوروبا    اليوم.. نظر إعادة محاكمة 8 متهمين بقضية "خلية المطرية الثانية"    حظك اليوم| برج الحوت السبت 13 يوليو.. يتمتع بشخصية إجتماعية محبوبة من الجميع    أمين الفتوى: السحر موجود.. وهذا حل التخلص منه    الرئيس الإماراتي يستقبل شيخ الأزهر.. ويبحثان تأصيل الحوار الحضاري    محافظ أسيوط للمواطنين: سأعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل    عاجل.. هل سيشارك؟ أول تعليق من الزمالك على إعلان إقامة السوبر الإفريقي بالسعودية    أحمد نعينع: لم نعتمد قارئا واحدا في الإذاعة منذ عامين    «علم فلسطين ولافتات الجمهور وحضور أجنبي».. أبرز ملامح حفل «الكينج» فى افتتاح مهرجان العلمين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العوا: الشعب المصري ولا فقير ولا ضعيف!
نشر في بوابة الشباب يوم 11 - 11 - 2011

شن الدكتور «محمد سليم العوا» المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، هجوما حادا على وثيقة السلمى فى مؤتمر جماهيرى عقده مجلس إدارة نادى الرواد بالعاشر من رمضان، التى اعتبرها أنها محاولة للسطو على الإرادة السياسية وتعمل على إجهاض الثورة وضرب البرلمان القادم فى مقتل.
«العوا» أعتبر أن ما جاء في الوثيقة يعد نوعا من النفاق والتملق ومحاولة للتقرب للمجلس العسكري، الذى لابد أن يقف بكل قوة وحزم أمام هذه الوثيقة، التي أعدت من شخص لم يخوله أحد لهذه المهمة.
وقال «أن وثيقة الدكتور علي السلمي هي و العدم سواء، لأنها صادره من أفراد و جهات ليست ممثله للشعب لأنهم غير منتخبين سواء الدكتور علي السلمي أو المجلس العسكري».
وأشار الدكتور العوا الى أن مسودة الدكتور علي السلمي كان من المفترض أن تضع معايير لإختيار أعضاء اللجنة التاسيسية للدستور، بمعنى وضع خطوط عريضة لإختيار هؤلاء الأعضاء.
وذلك علي عكس ما حدث،حيث ألزمت المسودة البرلمان بإختيار أعضاء اللجنه التأسيسية للدستور من 18 جهه منها 13 جهه حكومية، 10 أشخاص فقط من أصل 100 شخص من إختيار مجلسي الشعب و الشورى.
واعترض المرشح المحتمل للرئاسة على البند الذي يلزم رئيس الجمهورية بالعودة لأعضاء المجلس العسكري وأعضاء مجلسي الشعب و الشورى، عند اتخاذ قرار إعلان الحرب.
مؤكدا أن مثل هذه القرارات يجب أن تكون سرية، ولا يمكن أن تعرض على مجلسي الشعب و الشورى قبل إعلانها وإنما يجب أن تعرض فقط على المجلس العسكري.
كما رفض العوا منح المجلس العسكري سلطة حل لجنة المائة المؤسسة للدستور، وتكوين لجنة تأسيسية جديدة من إختيار المجلس العسكري نفسه.
ودعا العوا لتوافر عدة معايير في النائب الذي سينتخب ليمثل دائرته في مجلس الشعب ، لافتا الى أن أول هذه المعايير هو المعيار الاخلاقي.
مشيرا الى أنه رغم وجود العديد من التيارات الدينيه المختلفه إلا أن الدين وحده ليس كافيا للنجاح السياسي.
وأشار العوا لتقرير أمريكي نشر في الصحف يتنبأ بثلاث سيناريوهات للتحرك المصري، أول هذه السيناريوهات أن الجيش المصري سيبقي في الحكم، معلقا عليه بأنه سيناريو باطل ولن يحدث أبدا .
والسناريو الثاني هو أن تنجح الثورة وتحقق أهدافها، وتأتي بحكومة ديمقراطية منتخبة تحكمها.
حيث أشارت الصحف أن هذا التصور بعيد جدا، لأن الشعب المصري فقير وضعيف ولا يمكن أن يأتي بحكومه ديمقراطية.
وعلق العوا علي هذا الرأي بأنه باطل وأن الشعب المصري ذكي وقادر على أن يأتي بحكومة ديمقراطية.
أما السيناريو الثالث، أن تأتي حكومه شكلية وقالت الصحف أن هذا السيناريو هو الأرجح والأقرب للحدوث، وكان تعليق العوا أن هذه هي التبعية بعينها ويجب الوقوف أمامها والإعتراض عليها.
وأوضح العوا أن الوثيقة بها الكثير من أوجه النقص حتي بعد التعديلات التي أدخلت عليها، وأهمها تتمثل في إعطاء الهيئات القضائية والمنوط بها، تمثيل السلطة القضائية اختصاصات تشريعية ليست من مهمتها بما يحدث فسادا للسلطة التشريعية.
كما أغفلت الوثيقة وسائل الإنتاج والحفاظ عليها، مما يؤكد النية للاستمرار في سياسات النظام السابق في الخصخصة وتخريب الاقتصاد الوطني حتي بعد الثورة.
وأضاف العوا «تمنيت ألا يهرب رشيد محمد رشيد» وزير الصناعة والتجارة السابق، وأكد أن طبقا للأوراق التى أطلع عليها فإن موقف «رشيد» كان سليما مائة بالمائة، ولولا هروبه للخارج لدافعت عنه وحصلت له على البراءة.
وأشار الي أن مختلف القوي السياسية أعلنت رفضها هذه الوثيقة ومطالبة المجلس العسكري بالتنصل من هذه الوثيقة، وإعلان إلغاء الوثيقة قبل الجمعه 18 نوفمبر، والإ سيكون البديل هو النزول مرة أخرى لجميع ميدان مصر.
وجدد «العوا» تأكيده تعليق حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية، وقال أن سبب تعليق الحمله هو «الغموض الشديد حول مواعيد تسليم السلطه لحكومه مدنية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.