أجرينا حواراً في مجلة "الشباب" مع النجم الشاب عبد الفتاح الجريني سننشره في عدد نوفمبر القادم، وكان الإطار العام للحوار حول أسلوب الجريني في اختيار أغانيه التي لاقت نجاحا كبيرا بين جمهوره خلال ثلاثة سنوات من العمل في الوسط الغنائي والذي كان عاملا أساسيا لترشيحه إلى جائزة ال MTV ، واستغرق هذا الحوار ساعة و 55 دقيقة . وقد تناولنا في الحوار أيضاً العديد من تفاصيل اللون الفني الذي يقدمه الجريني منذ ظهروه وحتى الآن، وفي هذا الحوار أيضا يكشف الجريني عن السبب الحقيقي وراء تمسكه بقصة شعره الشهيرة وسبب إصراره المستمر على عدم تغييرها، وحقيقة إنه قام بقص شعره في الكليب الأخير "لو بس النية" بسبب فتاة يود الارتباط بها، بخلاف ذلك تحدث الجريني أيضا عن الظروف التي أحاطت بألبومه الأخير حينما توفى والده أثناء فترة التحضير وكيف كانت مثل هذه الظروف الصعبة مانعا لقدرته على الغناء وإقامة الحفلات، وتحدث الجريني أيضا عن أستايله الخاص في اختياره لملابسه وأغانيه وطرق تصوير الكليبات التي له فيها وجهة نظر خاصة جدا، كما تحدث الجريني مع " الشباب" عن مشاريعه المستقبلية التي يقوم بتحضيرها خلال الوقت الحالي، وكان ذلك سبب أدعى ليتحدث حول تركيزه خلال هذه الأيام حول ترشحه للفوز بجائزة ال mtv العالمية والتي تم ترشيحه بها ليكون ممثلا عن الوطن العربي بأكمله.. وحينما سألناه عن العوامل الرئيسية لترشيحه إلى الجائزة فأجاب الجريني وقال: جاء ترشيحي للجائزة من خلال اتصال دار بين ال MTV وبين الشركة المنتجة لألبوماتي حيث أن الأخيرة تقبلت الخبر بفرح شديد حيث كان ذلك مفاجأة بالنسبة لنا جميعا خصوصا بعد أن علمنا بأنني سأكون الممثل الوحيد للشرق الأوسط في هذه المسابقة برغم أني لم أقضي في الوسط الغنائي سوى ثلاثة سنوات، وكان اختياري على أساس حجم مبيعات ألبوماتي داخل وخارج الوطن العربي، إلى جانب عدد طلبات الجمهور للمحتوى الذي نقدمه سواء على مستوى الأغاني أو الكليبات وعدد مشادتها على اليوتيوب، إلى جانب اللوك الشبابي الذي أظهر به من خلال أعمالي. وعندما سألناه إن كانت هذه المسابقة تعد فرصة حقيقية للوصول إلى العالمية، فأجاب قائلا: نحن كمطربين عرب من الأساس قد وصلنا إلى العالمية، لأن عدد الجمهور العربي الموجود في العالم كبير جدا ومنتشر في كل الأوطان، وحتى الأجانب بدءوا يستمعون إلى أغانينا، وهذا من الممكن أن يكبر مع الوقت، ولكن هذا يأتي بعدما نتشبث أكثر بهويتنا لأننا بدأنا نهرب من ألحاننا الشرقية واتجهنا إلى تقليد المحتويات الغربية ونركب عليها ألحان، وهو ما يجعلنا نتوه وسط الزحام، لأن تفعيلات لغتهم لا تناسبنا كمغنيين شرقيين. وإليكم جزء من أطول حوار أجراه الجريني في حياته ، علي أن نقوم بعرض فيديو الحوار بالكامل عقب صدور عدد نوفمبر من " الشباب " بإذن الله .