في الوقت الذي تتوافد فيه العديد من التيارات السياسية المختلفة علي ميدان التحرير غدا في جمعة 30 سبتمبر فى مظاهرة " استرداد الثورة " والتى يطالبون فيها بالغاء قانون الطوارئ وسرعة تسليم السلطة وتفعيل قانون الغدر ، تستعد مجموعة كبيرة من مؤيدي الرئيس السابق محمد حسني مبارك بالرد على هذه المظاهرات بتجمعات أخرى فى روكسي .. يقول " أحمد سبايدر " أحد منظمي هذه المظاهرات : في البداية أحب أن أقول للجميع اننا كمؤيدين للرئيس السابق مبارك سوف نقوم بعمل وقفة تضامنية غداً في ميدان روكسي لتأييد كل قرارات المجلس العسكري الأخيرة ، ونؤكد ان الشعب و الجيش يد واحدة في مستقبل مصر ، ومن المتوقع ان تتزايد اعدادنا غدا لتصل إلى أكثر من 30 ألف شخص ، و نحن الأن بصدد الأتصال ببعض الفنانين الذين من المتوقع حضورهم معنا غدا و على رأسهم المطرب عمرو مصطفى و الفنانة سوسن بدر والفنانة الهام شاهين . و عندما سألنا عن نزول جماعة " أنا أسف يا ريس " قال : انا لست من المنضمين الى هذا الجروب اطلاقا ، و هذه الشائعات السبب فيها هو تضارب الأخبار التي تقوم بنشرها بعض وسائل الأعلام ، و انا اؤكد على عدم انضمامي لهذا الجروب رغم انني احترم كل الأراء سواء كانت مؤيدة أو معارضة لمبارك ، و انما أنا أقوم برئاسة حركة ضد التيار التي يقع مقرها في مصر الجديدة و الهدف منها هو كشف كل الأشخاص الذين يهددون زعزعة استقرار البلد ، كما اننا نحاول في هذه الحركة كشف اللأشخاص الممولين من الخارج في محاولة منا لكشف الحقائق المغيبة عند الناس . و حينما تحدثنا معه عن امكانية حدوث احتكاكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق قال : لا أعتقد ان هذا سيحدث غدا لأننا نزلنا من قبل روكسي في أكثر من وقفة ومر الأمر بسلام ، كما اننا لن ننزل من أجل تأييد الرئيس السابق مبارك وإنما لتأييد المجلس العسكري ولإبداء استعدادنا لحماية المنشأت التي يجرى مخطط الأن لمهاجمتها ، كما ان نزولنا غدا حركة تمهيدية لأحتفالنا بيوم 6 اكتوبر بإذن الله . .. و " أنا آسف ياريس " تتعرض لهجوم عنيف في الثامنة مساء ! كتب: حواش منتصر شنت صفحة "أنا مهما حصل فيا إستحالة هقول فين أيامك يا مبارك" والتي تضم ما يقرب من 34 ألف عضو هجوما شديدا على صفحة أنا آسف ياريس، والتي تضم ما يقرب من 114 ألف عضو، وتعهدت بإسقاط الصفحة في الثامنة مساء اليوم. وكتب أدمن الصفحة "انتظرونا اليوم فى هجوم على صفحة "أنا اسف ياريس" فى تمام الساعة الثامنة .. اللى هيشارك يدوس لايك على البوست و البيدج دى.. بيدج أنا أسف يا ريس لم تغلق وسيتم تكثيف العمل على اغلاقها فى أسرع وقت كام لايك ...تشجيع كده أشوف كام واحد معانا هنا". والهدف من تحديد وقت واحد لدخول الصفحة هو زيادة الضغط عليها مما يتسبب في سقوطها. وقد جاءت العديد من التعليقات المؤيدة لهذا الهجوم، حيث كتبت إيما أبو الوفا "ده ايه الصفحه دى عمرها ما بتوقع اعوذ بالله انا معاكم طبعاااااااا"، وكتبت شروق سمسم "طب مانهجم دلوقتى" فرد عليها عامر عمر "أصول الهجوم الحشد للموضوع". يذكر أن صفحة أنا آسف ياريس من الصفحات التي ظهرت لتدافع عن الرئيس السابق حسني مبارك، وتبرز إنجازاته، والظلم الذي تعرض له، وأنه لم يكن يستحق ما يحدث له الآن، كما أنها تهاجم شباب الثورة مثل وائل غنيم وأسماء محفوظ وحركة 6 أبريل، وتنشر أخبارا وتقارير إعلامية محلية وعالمية عن تلقيهم أموالا من الخارج، ودعمهم من قبل أمريكا، أما صفحة "أنا مهما حصل فيا إستحالة هقول فين أيامك يا مبارك" فهي تتخذ خطا مخالفا لها، وتنادي بالاستمرار في تحقيق مطالب الثورة والثوار.