على الرغم من الدعوات المختلفة لمليونية الجمعة القادمة إلا أن مليونية الفقراء أولا تظل هي الأهم من وجهة نظري ، فعندما خرج الشباب يوم 25 يناير كان هدفهم أن يصبح المصريين جميعهم سواسية أمام القانون والحاكم . ولكن وبعد مرور ستة أشهر على تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك يظل الوضع كما هو، فالفقير لا يجد قوت يومه، ورجال الأعمال والوزراء السابقون يحصلون على براءة ويكسبوا الملايين يوميا، وهنا لابد أن يقف المجتمع كله أمام هذا الحالة التي حدثت بعد ثورة 25 يناير، والتي لم يجن ثمارها في رأيي سوى جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية المختلفة، وبقي الحال على ما هو عليه مع المواطن البسيط الذي قامت الثورة من أجله، فهيا بنا إلي ميدان التحرير نطالب بثورة حقيقية، وبإبعاد كل رموز الفساد عن أماكنهم وبوجود محاكمة عادلة لكل رموز النظام، وعودة الملايين إلي مصر وشعبها. هاجر إسماعيل