كانت لديها الجرأة الكافية لتبدأ في مجال لا تعرف عنه أى شىء، فقد تركت داليا العمري كل ما درسته عن العلوم النفسية لتصبح أول مدربة دولية في أحد الفنون القتالية وهو "الكيك بوكسينج" ، تقول دالياً :"رغم أنني كنت الأولي علي الدفعة .. لكن بسبب ظروف إدارية لم اصبح معيدة في الجامعة ، وكنت أذاكر كثيراً حتى أصل للهدف الذي اريده، لكن احياناً الطريق عندما يصبح مسدوداً ليس امامك سوي البحث عن طريق آخر"، وبدأت حكاية داليا مع رياضة ال" كيك بوكسينج" منذ 4 سنوات عندما ذهبت إلي الجيم لكي تفقد وزنها .. لكنها تحولت من فتاة بدينة إلي واحدة من أفضل لاعبات اللياقة البدنية و الفنون القتالية، كما حصلت علي العديد من الدورات التدربية في هذا المجال، وشاركت في بطولة "فايت إيجيبت" ليحصد فريقها علي المركز الثاني في اللياقة البدنية علي مستوي الجمهورية، و تحكي داليا قصتها مع ال"كيك بوكسينج" : لم أخش من ظهور عضلات، فقد قرأت حول ذلك الأمر وعرفت أن نسبة الهرمون المسئول عن رسم شكل العضلات ضئيلة جداً عند البنات علي عكس الرجال، ومهما قمت برفع أثقال فلن أشبه الرجال، وسبق ورفعت وزن 140 كجم، وفي بعض التمرينات كنت أدفع بقدمي ثقلاً وزنه 450 كجم .. ورغم ذلك ليست عندي عضلات ضخمة، وقد أضافت لي الرياضة الكثير، وعندما أكون متضايقة من أحد ألعب بوكس وأتخيله أمامي .. وبعدها اشعر بالراحة، وهذا بالنسبة لي افضل من الشكوي لأحد وغالباً لن يحدث سوي تبادل الطاقة السلبية، والرياضة تزيد من هرمون السعادة، ولم تتأثر حياتي الشخصية بكوني مدربة في فن قتالي، فخطيبي يحب الفتاة الرياضية لأنه يعتبرها متفتحة وستهتم بصحة أولاده ، ولذلك عندما يكون الزوج والزوجة من الرياضيين فغالباً سيقومان بالجري معاً أفضل من الشجار! وانا لدي جيم " أونلاين" حيث أقوم عبر الانترنت بنشر تمارين للحفاظ علي الجسم وانقاص الوزن، ومن يريد أي نصيحة يرسل لي تحليل "إن بادي" الذي يحتوي علي توزيع الدهون بالجسم ونسبة العضلات لأقدم له أهم الإرشادات لانقاص الوزن، وأنصح بممارسة الرياضة خلال 4 أيام في الأسبوع علي الأقل أو لمدة 45 دقيقة يومياً، وألا تزيد فترة النوم على 8 ساعات متواصلة، بالإضافة إلي الالتزام بنظام غذائي محدد. 0 0 0 0