أحداث عديدة تناولتها برامج التوك الشو، وكان هناك اهتماما واضحا بأحداث الشغب التي شهدتها مباراة الزمالك والإفريقي التونسي .. تفاصيل أكثر في السطور القادمة. الحياة اليوم
اللقاء الرئيسى بالحلقة كان مع العالم المصري الدكتور محمد غنيم ومسئول العمل الجماهيرى بالجمعية الوطنية للتغيير حيث أكد أن الشباب هم رأس الحربة فى الثورة، ومع ذلك التعديلات التى تحدث الآن لا تمسهم بأى صلة، فمثلا اللجنة التى كانت مكلفة بالتعديلات الدستورية كانت محاطة بعلامات استفهام كبيرة ولكن الجانب الإيجابى من التعديلات مشاركة الناس فى الاستفتاء، أما عن موقف التيارات الدينية من العمل السياسى فأكد غنيم أنها لن تستمر طويلا وذلك بعد تقوية باقى القوى الوطنية الأخرى والتى تدعو الى دولة مدنية ولذلك لابد من اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بنظام القائمة النسبية، كما انتقد تصرفات السلفيين الذين يصفون صوت المراة بالعورة، وقال إنه على القوى السياسية محاربتهم بتثقيف وتوعية الناس وايضا على القوات المسلحة والشرطة التصدى لأدائهم السياسى غير المنضبط والذى يعتبر نوعا من انواع الثورة المضادة المرتبطة بالنظام السابق كله وليس مبارك وحده، وأكد أن المظاهرات المليونية التى يتم الدعوة اليها الان تدعو للتفاؤل لأنها دليل على استمرار يقظة الشارع , اما عن المرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة فالدكتور غنيم يرى ان عمرو موسى جيد ولكن مشكلته في تقدم السن، أما البرادعى فكان له دور مهم جدا وعودته ونشأة الجمعية الوطنية للتغير كانت تشكل نقطة مهمه فى التغيير، كما أن موقفه من قضية العراق ممتاز ومن يزايد على ذلك يرجع الى الانترنت ووجوده فى الخارج فترة طويلة يحسب له وليس عليه لانه اعاد تشكيل وجدانه وجعله بعيدا عن الفساد الداخلى ولكن غيابه لفترات ليست بالقصيرة عن الساحة اثرت على اسهمه ولكن المحصلة يرقى لأن يكون رئيس جمهورية مصر اما هشام البسطويسى هو شخصية قضائية رفيعة وهو هادىء ومتزن ولكن هناك فترة غاب فيها عن مصر، اما حمدين صباحى فعنده كاريزما وبيعرف يتكلم كويس ولكن حماسه الداخلى احيانا يجعله يصرح بتصريحات غير مسئولة أما ايمن نور فرغم برنامجة الجيد ولكن شوهت سمعته, واكد غنيم انه لن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية وذلك لانه لا يصلح لانه متزوج من اجنبية. 90 دقيقة
لقاء ريهام السهلى الأساسى كان مع عبد الحكيم عبد الناصر الذى اكد ان ثورة 25 يناير هى حلم لم يتوقع احد تحقيقه بعد ان وصلنا الى حال سىء من انعدام للعدالة الاجتماعية لذلك اشترك فى مظاهرات ميدان التحرير منذ يوم 30 يناير وطالب الرئيس مبارك بالتنحى لان ما وصل له الامر هو شبيه بنكسة 67 , وتطرق عبد الحكيم الى المرارة والاسى التى شعر بها عندما كقيل أن عصر والده كان عصر الارهاب الفكرى وتم التشكيك فى ذمته المالية بالرغم من انه ترك فقط مصاريف البيت ولا يوجد اى مليم فى البنك وايضا قيل ان عهده هو عهد الاعتقالات واذا كان كذلك فلماذا خرجت الملايين تطالبه بالبقاء عندما تنحى وعند وفاته خرج الملايين ايضا لتوديعه,واكد عبد الحكيم ان موضوع الترشح للرئاسة لم يرد فى باله كما انه يعلم ان الناس تطالبه بالترشيح لانها تريد جمال عبد الناصر وليس هو .
العاشرة مساء
اجرت منى الشاذلى لقاء مع الدكتور باسم يوسف الجراح صاحب البرنامج الكوميدى الساخر "باسم شو" والذى يذاع على اليو تيوب ويهدف الى انتقاد الاحداث التى تمت اثناء الثورة وايضا المتحولون فى ارائهم قبل وبعد الثورة و اكد انه لا يمثل حملة انتقادية لكل من هم لم يشاركوا فى مظاهرات ميدان التحرير وأن ما يقدمه برنامج ساخر يمثل مرحلة ارشيفية لما حدث ولم يكن نوع من انواع التشفى او الاغتيال المعنوى واكد ان الحلقات القادمة ستناقش قضية بعينها او منظومة كاملة وليس الاكتفاء بانتقاد اشخاص فقط واوضح انه يكتب سناريوهات الحلقات معتمدا على الفيديوهات التى يرسلها له الجمهور . الفقرة التالية كانت عبارة عن تحليل ما حدث امس عقب مبارة الزمالك والفريق الافريقى التونسى حيث اوضح الصحفى وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق ان ما حدث هو مشهد سياسى وليس رياضى وان ما حدث له علاقة بمليونية الجمعة الماضية وكان يفترض من مدير الاستاد طلب تاجيل المبارة لان البلطجية اقتحموا الاستاد منذ الساعة 2 ظهرا فهو لديه علم بما سيحدث ومع ذلك فان التامين الامنى كان ضعيفا جدا على غير المعتاد, اما الناقد الرياضى عصام شلتوت فاكد ان ما حدث هو مخطط لافساد العلاقات الدولية التى تحرص عليها مصر الان, اما الكابتن حسن المستكاوى فاكد ان ما حدث ليس له علاقة بالرياضة ولا الاخلاق وان جمهور الزمالك كان رافع لافتات تشيد بالثورة المصرية والتونسية فاكيد هم لم يتسببوا فى هذه المأساة لكن البلطجية امتزحوا بالمتعصبين والهدف ارسال رسالة الى العالم كله ان مصر ليس بها امن بل هناك فوضى عارمة و اعترض المستكاوى على قرار ايقاف الدورى بحجة عودة الحياة الى طبيعتها وحتى لا نعطى فرصة للبلطجية للانتصار علينا .