أعلن الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب الجيش المصرى الأسبق عن تأسيس حزب مصر العروبة ، لافتا إلى دخوله ماراثون السباق الانتخابى القادم على مقاعد مجلس النواب ضمن تحالف انتخابى يعلن عنه فى وقت لاحق .. وأعلن عنان عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك أنه تم هذا الأسبوع جمع مئات التوكيلات لحزب (مصر العروية تحت التأسيس), وقد قام مسئولي المحافظات بعقد اجتماعات يومية معه, لمتابعة أهم التطورات في جمع التوكيلات, وشدد على أن تكون هذه التوكيلات ممثلة لكل محافظة, ومدينة, ومركز, وقرية, ونجع, وقبيلة وعائلة مصرية, ولايقبل أن يكون هناك أكثر من توكيل من نفس العائلة, بحيث يكون الحزب ممثلاً لجميع أطياف الشعب المصري لإعلاء مفهوم المواطنة والتمثيل الحقيقي لأصوات المصريين في البرلمان القادم. وكانت تقارير صحفية عديدة ومتناقضة قد أشارت إلى قبول الفريق سامى عنان التحالف مع عمرو موسى وموافى فى التكتل الانتخابى الخاص بهما، وهو ما نفاه الفريق فى بيان صحفى قال أنه لم يُدلِ بأي تصريحات أو أحاديث لأي جهات بهذا المعنى، وأن ما ينشر ويتم تداوله في كل وسائل الإعلام بهذا الشأن هو محض خيال وافتراءات من ناشرها. وأضاف البيان: "إيمانًا منا بضرورة الحوار والسعي إلى بناء سياسي اجتماعي صحي يتشارك فيه كل المصريين على أرضية المصلحة الوطنية الجامعة، نقوم بتأسيس حزب "مصر العروبة"، الذي سيكون له بعون الله ومشيئته وتوفيقه دور بارز في هذا الحوار والبناء". وأضاف أنه من هذا المنطلق فقد تواصلنا مع قوى سياسية خلفها قواعد حزبية وشعبية كبيرة للتشاور في هذا الإطار، وكان المُنطلق هو التأكد أن جميع هذه الجهات تسعى للعمل الوطني مُعليةً مبدأ إنكار الذات. وتابع: "نظرًا لاعتماد البعض وهو قليل على أسلوب المزايدة أو الارتكان على اسم الفريق عنان لتحقيق مغنم إما سياسيًا أو شعبيًا، أو تحقيق مصلحة خاصة، فهذا الفعل ليس لنا فيه، فنحن نضع مصر وشعبها أمام أعيننا ونربأ بأنفسنا أن نكون على هذا المستوى". وأوضح البيان، أن تحالف "مصر العروبة" سيكون مجموعًا لقوى حية على الأرض، ولن ننتظر من يتحدث من خلاله، بل سيتحدث هذا التحالف عن نفسه الذي سيسعى بمشيئة الله لإنجاز وإنجاح حياة سياسية مرنة قادرة على استيعاب وتحقيق أحلام وطموحات وتطلعات الشعب المصري في إطارٍ من الديمقراطية والحرية وإعلاء كرامة المواطن المصري. هذا وسوف تكشف الأيام القادمة عن طبيعة التحالف الانتخابى الذى يتزعمه الفريق سامى عنان عبر حزبه الجديد، وهو التحالف الذى قد يضم فى صفوفه بعض الأحزاب الصغيرة. والشخصيات العامة وعدد من التكتلات الثورية التى أعلنت دعمها للفريق، يأتى هذا فى الوقت الذى تتسابق فيه التحالفات والتكتلات لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة.