نفي الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق ما تردد عن مشاركته في تحالفات انتخابية، معتبرا أنها لا تعدو أن تكون أخبار كاذبة، وأنه لن يدخل "حرب فنادق". وقال فى بيان تلقت "بوابة الأهرام" نسخة منه "نعمل لنبني وطن للجميع وأعتبر أن الشائعات عن تحالفات تفوق هذه التحالفات نفسها". ونفي البيان أن يكون الفريق عنان قد أدلي بأية تصريحات أو أحاديث لأي جهات بهذا المعنى ولفت الي أن ما ينشر ويٌتداول في كافة وسائل الإعلام بهذا الشأن هو محض خيال وافتراءات من ناشرها. وأضاف: إيماناً منا بضرورة الحوار والسعي الى بناء سياسي إجتماعي صحي يتشارك فيه كل المصريين على أرضية المصلحة الوطنية الجامعة. نقوم بتأسيس حزب " مصر العروبة " الذي سيكون له - بعون الله ومشيئته وتوفيقه - دوراً بارزاً في هذا الحوار والبناء. وتابع: نحن نقوم بهذا الدور على مستوى القاعدة الجماهيرية في كافة المحافظات ونتواصل مع القوى السياسية سعياً لإنجاز وإنجاح هذه المرحلة والعبور بمصر الى بر الأمن والأمان و النماء و الرخاء. وواصل: في هذا الإطار نثمن ونقدر الدور البارز والمجهود الوافر لخبرة سياسية وقامة وطنية هو عمرو موسى الذي لا يألو جهداً في سبيل السعي الدؤوب لجمع الشمل وتحقيق المصلحة الوطنية العليا. وأوضح: نحن بدورنا في حزب "مصر العروبة" نسعى من خلال قواعدنا الشعبية والشبابية من جميع فئات و طوائف المجتمع في مختلف ربوع مصر لترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وصولاً إلى مجتمع مُستنير مؤمن بالعمل الوطني وإعلاء المصلحة العليا لمصر وشعبها العظيم فوق أي مصالح ضيقة أو خاصة. واستطرد: من هذا المنطلق فلقد تواصلنا مع قوى سياسية خلفها قواعد حزبية وشعبية كبيرة للتشاور في هذا الإطار وكان المُنطلق هو التأكد أن جميع هذة الجهات تسعى للعمل الوطني مٌعليةً مبدأ إنكار الذات. وأضاف: نظراً لاعتماد البعض - وهو قليل - على أسلوب المزايدة أو الارتكان على أسم الفريق عنان لتحقيق مغنم إما سياسي أو شعبي أو تحقيق مصلحة خاصة فهذا الفعل ليس لنا فيه فنحن نضع مصر وشعبها أمام أعيننا ونربأ بأنفسنا أن نكون على هذا المستوى. وأكد: ليعلم الجميع ممن يتواصلون معنا ويشاركوننا هذا العمل بهذه المنهجية أننا سنكون بإذن الله وبعونه قريبين من المصريين وسيعلم المصريون من في صفوفهم يسعى جاهداً لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم ومن في صفوفٍ ترعى مصالح أخرى ضيقة وتسعى لمصالح خاصة. وقال: سيكون تحالف "مصر العروبة" مجموعٍ لقوى حية على الأرض ولن ننتظر من يتحدث من خلاله بل سيتحدث هذا التحالف عن نفسه الذي سوف يسعى بمشيئة الله لإنجاز و إنجاح حياة سياسية مرنة قادرة على إستيعاب وتحقيق أحلام وطموحات وتطلعات الشعب المصري في إطارٍ من الديمقراطية والحرية وإعلاء كرامة المواطن المصري. وختم بالقول: لن نلجأ إلى حرب الفنادق بل نحن دائماً نخوض الحرب من الخنادق.. حمى الله مصر وشعبها وكلل جهود المخلصين من أبنائها بالنجاح والتوفيق.