اجرت نيابة الوراق برئاسة المستشار ياسر عبد اللطيف تحقيقات موسعة في الاحداث التي شهدها محيط قسم شرطة الوراق من محاولة اقتحام جماعة الاخوان المسلمين ديوان القسم في اعقاب تنفيذ وزارة الداخلية والقوات المسلحة قرار فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة وكشفت تحقيقات احمد سلمان مدير نيابة الوراق ان الاحداث اسفرت عن حرق قسم الوراق بالكامل بعد محاصرته من حوالي 1500 اخواني ومنتمين لتيارات اسلامية وقيامهم برشقه بالحجارة والقاء زجاجات المولوتوف الحارقة علي واجهات القسم مما ادي لدخولها الي المكاتب التي تحتوي علي ملفات ودفاتر بالمحاضر وحصر بعدد الاسلحة المتواجدة بالقسم واضافات التحقيقات ان اقتحام المتهمين للقسم ادي لسرقة كافة الاسلحة المتواجدة به والتي تنوعت بين اسلحة ميري واسلحة تم تحريزها في قضايا بالاضافة الي تهريب عدد من المتهمين لم تتح الفرصة لنقلهم الي السجون العمومية قبل اقتحام القسم . وتبين من التحقيقات التي اجريت باشراف المستشار محمد عبد القادر المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة الكلية ان الاخوان والمتجمهرين امام القسم قاموا بحرق 4 سيارات بوكس خاصة بقوات الشرطة كما تبين ان تعامل القوات مع المقتحمين ومحاولة صدهم عن الاقتحام ادي لاصابة 3 من ضباط القسم من بينهم الرائد محمد دياب معاون الضبط والذي اصيب بعدة طعنات في مختلف انحاء الجسد والرائد مصطفي علام والذي اصيب بجرح قطعي بالراي تم تقطيبه ب 10 غرز جراحية وتم ايداعهما بمستشفي الشرطة بالعجوزة وضابط ثالث تلقي العلاج وخرج من المستشفي . وعن واقعة اختطاف مامور قسم الوراق اكدت تحقيقات احمد سلمان مدير النيابة انه لم يتعرض للاختطاف اطلاقا وانا فقدانه هاتفه المحمول وسط الاشتباكات دفع البعض الي التفكير في اختفائه واختطافه من قبل الاخوان الا انه اكد انه بخير ولم يتعرض لاي سوء وانه اصر علي البقاء في القسم للدفاع عنه الا ات بعض العقلاء وكبار المنطقة اقنعوه بالانصراف حرصا علي حياته وحياة ضباط وافراد القسم وامرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة ديوان القسم وبيان اسباب الحريق الذي تعرض له كما استعلمت عن حالة الضباط المصابين والمحجوزين بمستشفي الشرطة لسماع اقوالهم حول الواقعة وتحديد الجناة من خلالها .