توجه عدد من أهالي الوراق من بينهم عدد من شباب 6 إبريل وبعض القوى السياسية اليوم الأربعاء، إلي قسم شرطة الوراق لتقديم الشكر إلي ضباط وأفراد الشرطة بعد إصابة ضابطين وأميني شرطة في حملة أمنية بالمنطقة للقضاء علي بؤر الفساد في المنطقة. كانت قد نشبت معركة بالرصاص بين اثنين من المسجلين جنائيا "شقيقين" وبين الشرطة استمرت 3 ساعات، نجحت فيها أجهزة الأمن فى القضاء عليهما، ولقيا مصرعهما، بينما أصيب ضابطان وأمينا شرطة بإصابات بالغة، وتم نقلهم إلى المستشفي للعلاج. وقد تمكنت أجهزة الأمن فى القضاء على أسطورة المتهمين اللذين كانا وراء العديد من عمليات السطو والسرقة بالإكراه، وقد أشرف على الحملة الأمنية وتأمين المنطقة بالوراق اللواءان أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة ونائبه عبد الموجود لطفى. كان اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد أعد خطة للقبض على المتهمين بعد اتهامهما فى العديد من القضايا وهروبهما. وسبق أن وردت معلومات للواء محمود فاروق بعودتهما واختفائهما داخل منزل شقيقهم بجزيرة محمد، حيث تم الدفع بقوات الأمن المركزى ومحاصرة المنطقة إلا أن المتهمين عندما شعرا بالشرطة، ظلا يطلقان الرصاص من بنادقهما، وهو ما دفع اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتوجيه المقدم عمرو سعودى رئيس مباحث الوراق ومعاونه الرائد محمد أبو القاسم إلى المنطقة الخلفية وظلا يتبادلان إطلاق الرصاص مع المتهمين، حتى سقطا فقامت القوات بتفتيش الشقة وعثر على أسلحة وذخيرة بداخلها، وتم نقل الجثتين إلى مستشفى قصر العينى فى حراسة الشرطة. وقد قررت النيابة التصريح بدفن الجثتين بعد تلقيها إخطارا بمصرعهما في أثناء محاولة الأطباء إنقاذهما بالمستشفى، إلا أن مجموعة من أقاربهما توجها إلى مستشفى قصر العينى لمحاولة اختطاف الجثتين قبل تشريحهما وحدثت مشادة مع موظفى الأمن بالمستشفى بعدما اقتحما غرفة العمليات بالمستشفى مما أثار حالة من الذعر بين الأطباء والعاملين. وفور إخطار العميد أيمن الصعيدى مأمور قسم مصر القديمة تم توجيه ضباط القسم إلى المستشفى وتمكنوا من السيطرة على الموقف.