فى التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء يلتقى الأهلى مع المصرى البورسعيدى باستاد القاهرة ضمن مباريات الجولة الثالثة بالدورى المصرى. يدخل الأهلى المباراة وهو يحتل المركز السادس برصيد 4 نقاط، أما المصرى فيأتى فى المركز السابع برصيد 3 نقاط ، وقد بدأ الأهلى استعداداته للقاء من بعد إنتهاء مباراته أمام طلائع الجيش والتى تفوق فيها بهدف نظيف، وتعد هذه المباراة بروفة قوية لمباراة شبيبة القبائل يوم الأحد 29 أغسطس، وقد عقد حسام البدرى المدير الفنى للفريق جلسة مع لاعبى الفريق الكبار منهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن لمطالبتهم بالعودة للأداء الجميل وحث زملائهم الشباب على اللعب بقوة بعد الأداء السىء الذى ظهر عليه أغلبهم خلال مباريات الفريق السابقة أمام إتحاد الشرطة وشبيبة القبائل الجزائرى وطلائع الجيش على التوالى، وطلب منهم التحلى بالهدوء خلال الفترة المقبلة وعاتبهم على العصبية التى ظهرت عليهم فى المباريات السابقة وبالنسبة للنادى المصرى فقد عنف كامل أبو على رئيس النادى اللاعبين بعد هزيمتهم من الجونة فى الأسبوع الثانى بالدورى، وأبدى غضبه الشديد من آداء اللاعبين، لكنه فى نفس الوقت رصد مكافأة مضاعفة تبلغ 10 آلاف جنيه لكل لاعب فى حالة الفوز على الأهلى وهو ما رفع من معنويات اللاعبين بعض الشىء، وقد أقام مختار مختار المدير الفنى للفريق معسكرا قبل المباراة ب48 ساعة، وشاهد عدة تسجيلات لمباريات الأهلى الأخيرة ليتوقف على نقاط القوة والضعف بالفريق، كما أنه طلب من لاعبيه التركيز بالملعب والإلتزام بتعليماته لأن الخطا أمام فريق كبير وملىء بالنجوم مثل الأهلى لا يمكن تعويضه. يدير اللقاء حكم أجنبى بناء على طلب النادى المصرى، بعد أن طلب كامل أبو على رئيس النادى تعيين حكام أجانب لمباريات فريقه حيث يعتقد أن فريقه يتعرض لظلم تحكيمى فى مباريات الدورى المقامة خارج ملعبه، على أن يتحمل المصرى تكاليف الحكام، وقد أودع النادى المصرى 15 ألف جنيه بإتحاد الكرة كتكاليف لحكام المباراة، وبالفعل قررت لجنة الحكام بقيادة محمد حسام تعيين طاقم التحكيم البلجيكى بقيادة فرانك دى بلكير لإدارة المباراة ويساعده الثنائي بيتر هيلمن وولتر سرومانش، وقد سبق لدي بليكير البالغ من العمر 44 عاما إدارة لقاء القمة بين الأهلي والزمالك مرتين، وهو واحد من أفضل 10 حكام في العالم، واختاره الفيفا كثالث أفضل حكم عام 2009. فوز تاريخى لإنبى على الزمالك وكانت أكبر مفاجآت المرحلة الثالثة للدورى هى فوز إنبى علي الزمالك 3-1 .. وهو ما يؤكد أن عقدة الزمالك للفريق البترولى إنتهت بعدما حقق أول انتصار له علي القلعة البيضاء خلال 18 مباراة جمعت بين الفريقين بالدوري .. انتهت منهم 12 مباراة لصالح الزمالك و6 تعادلات . الزمالك بدأ بسيطرة كاملة وتقدم في الدقيقة الرابعة من تسديدة صاروخية من محمد عبد الشافي لم يشاهدها حارس إنبي محمد أبو جبل ، لكن إنبي رد عن طريق كابتن الزمالك السابق محمد أبو العلا في الدقيقة 35 بعد تسديدة ضعيفة في وسط المرمى أفلتت من يد عصام الحضري وضربت في العارضة قبل أن تتجاوز خط المرمى ، ووسط إنهيار بدنى ودفاعي وتكتيكي للاعبي الزمالك .. أضاف إنبي هدفه الثانى بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق محمد ناصف ، وأنهى دي فونيه آمال الزمالك في العودة للمباراة في الدقيقة 90 بعدما انفرد تماما بالحضري من مسافة كبيرة ووضع الكرة بسهولة من فوقه. والغريب أن الزمالك وهو يحتل المركز السابع والخامس والسادس في المواسم الماضية وكانت هزائمه سهلة جداً أمام كل الفرق لم يخسر نهائياً أمام إنبي ; لكن الزمالك اعتقد أن اللعب لمدة 10 دقايق هي كلمة السر للفوز دائماً كما حدث في مباراة بتروجيت .. وبإعتبار أن إنبي أيضا فريق بترولي قرر لاعبو الفريق تكرارها .. وبالتالى كان الرد قاسياً ، وكانت كلمة السر في تغير النتيجة هي التحركات الرائعة لنجم إنبى وليد سليمان.. كما ساعد حسام حسن المدير الفني للزمالك فريق إنبي كثيرا بتغييراته الهجومية التي أفرغت منتصف الملعب تماماً خاصة بعد خروج عمر جابر وإبراهيم صلاح ، ولم يقم شيكابالا وحسين ياسر المحمدي بأدورهما الدفاعية ، ووالطريف أنه ورغم الهزيمة ..لكن جماهير الزمالك هتفت للاعبين بعد انطلاق صافرة النهاية في مشهد رياضي رائع .. لكنها في نفس الوقت كانت تهتف لعبد الواحد السيد ، لأنها اعتبرت الحضرى مسئولاً عن هدفين من الثلاثة رغم أنه تصدى لعدد من الهجمات والتسديدات الخطيرة للاعبي إنبي . وبعد المباراة .. أكد طارق سليمان مدرب عام الزمالك أن اللاعبين كلهم يتحملون مسئولية الهزيمة ; وقال إن الجهاز الفنى كان مستاء جداً من هجوم الجمهور على عصام الحضري عقب المباراة وأضاف " ليس الحضري أو عمرو الصفتي فقط هما سبب الهزيمة، ولكن الفريق كله مخطئ وجميع اللاعبين يتحملون مسئولية الهزيمة وأوضح قائلاً " حاولنا علاج الأخطاء بين الشوطين، وشددنا عليهم ضرورة الالتزام بالمهام المطلوبة، ولكن ذلك لم يحدث " . مباريات الجولة الثالثة وكانت بداية مباريات هذا الأسبوع شهدت فوز الانتاج الحربى المتصدر برصيد 9 نقط على مصر للمقاصة - صاحب المركز الخامس برصيد 4 نقط - بنتيجة 1- صفر ، وبصعوبة فاز صاحب المركز الرابع اتحاد الشرطة علي صاحب المركز ال11 وادى دجلة 3-2 ، أما الإسماعيلي ففاز على الجونة 2-1 ليحصد النقطة التاسعة على التوالى ويصعد للمركز الثانى بالتساوى مع المتصدر الإنتاج الحربى .. أما الجونة فيحتل المركز العاشر برصيد 3 نقاط ، وحقق بتروجيت فوزه الأول في البطولة علي حساب سموحة بنتيجة 1- صفر ليغادر قاع الدورى ويصعد للمركز ال12 برصيد 3 نقط ويترك سموحة بالمركز ال14 برصيد نقطة واحدة ، وأخيراً .. تعادل حرس الحدود - للمرة الثالثة على التوالى - مع المقاولون العرب 1-1 .. وهي النقطة الأولي للمقاولون في الدورى بعد هزيمتين .
