قال المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار إن حزب النور هو الأكثر قرباً من الشعب وأكثر قدرة على التعامل مع الآخر، وإن ما يروج له البعض في جماعة الإخوان المسلمين عن تشدد حزب النور، هو "كلام غير صحيح". وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية الحدث" إن المقولة التي يرددها الإخوان دائما ويريدون منها تشويه حزب النور تهاوت تماما وانتهت نتيجة التعامل بين حزب النور وبين الأطراف الأخرى. وأشار إلى أن من حق حزب النور التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج والمسؤولين في الدول الأخرى، ولم يستبعد لقاء المسؤولين الأميركيين، طالما أن هذا اللقاء في العلن وليس في الخفاء. وأكد بكار أن زيارة حزب النور إلى الولاياتالمتحدة الأميركية ليست زيارة في الخفاء، بل هي معلنة ويسعى حزب النور منها إلى التقارب مع المسئولين الأميركيين والجاليات المصرية هناك من أجل التواصل معهم. وقال المتحدث إن حزب النور نجح في التعلم وصعد بسرعة في الحياة السياسية من خلال التعلم بقوة من الواقع السياسي، مشددا على أن السلفيين لن يكرروا خطأ الإخوان المسلمين بالاستحواذ والسيطرة على المشهد. وأشار بكار إلى أن وزير السياحة من أكثر الوزراء بذلا للجهد، وهو يسعى بقوة للترويج للسياحة المصرية باعتبارها من أكثر عناصر نهضة الاقتصاد المصري، مشددا على أن "الملف الإيراني ليس فقط السياحة، ولكن النظام المصري يجب أن يعلم أن المشروع المصري يتقاطع مع المشروع الفارسي الإيراني". وأكد أن الرئيس محمد مرسي في حملته الرئاسية قال "على جثتي أن يدخل إيراني إلى مصر"، مشيرا إلى أنه تشدد بقوة في الحديث عن إيران، ولكنه تراجع بعد ذلك واحتفى بالإيرانيين واستقبلهم استقبال الفاتحين بمبالغة شديدة. وقال من جهته، الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الولاياتالمتحدة تسعى بقوة لمعرفة أقصى معلومات عن حزب النور والحركة السفلية من جانب المسؤولين في الخارجية ومراكز الأبحاث ومراكز الدراسات المختلفة. وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذى يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية الحدث" إن هناك اعتقادا أمريكيا بأن السلفيين تم استخدامهم من قبل الإخوان، مشيرا إلى أنه قام بتوضيح العديد من المعلومات التي يملكها ولكنه نصح الأمريكيين بالاستماع إلى السلفيين والتحاور معهم لأن النتائج ستكون أفضل.