أبدى الدكتور حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى، حزنه لما حدث من عنف أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مؤكدا أن كل هذه الأمور تزيد من تفاقم الأزمة وليس طريقا للحل، والخروج من المأزق الذي تعيشه مصر. وأكد عضو مجلس الشورى في تصريحات خاصة لبوابة الشباب، أنه ليس ضد التظاهر سلمي، ومن حق أي فصيل التظاهر للتعبير عن رأيه وإبداء اعتراضه عن أي أمر، ولكن يكون في حدود بحيث لا يتم التظاهر أمام المقرات والمؤسسات منعا لحدوث أي عنف. وتمنى حسين زايد أن تشهد الفترة القادمة هدوءا من جانب جميع الأطراف حتى نتمكن من تخطى العقبة الحالية ومواجهة كل المشكلات.