أعلن عدد من النشطاء السياسيين توجهم اليوم الأحد، إلى المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، للتظاهر والتنديد بسياسة الإخوان، والإعتداء من قبلهم على الشباب والفتيات المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد أمس السبت. وكان من أكثر المشاهد التى أثارت قوى المعارضة هو ضرب الناشط السياسى أحمد دمومة وصفح فتاة على وجها أثناء وقوع الإشتباكات بين الطرفين. ولمعرفة تفاصيل أكثر عن وصول الأمر إلى حد الإشتباك، وهل ستتوجه العديد من المسيرات والمظاهرات من مختلف القوى السياسية، إلى مقر الإخوان بالمقطم اليوم، تنديدا وردا على الإعتداء الذى حدث للشباب الناشط بالأمس، بوابة الشباب اجرت اتصال هاتفى مع الناشط السياسى أحمد دومة والذى قال: الذين يروا أن ذهاب المعارضة أمام مكتب الإرشاد بالمقطم كان استفزاز لاعضاء الجماعة، وأن مافعلوه من إعتداء على المتظاهرين أمر طبيعى، فهو شخص لايستحق الرد عليه. الجميع يعلم أن رئيس البلاد حاليا هو أحد ابرز رموز الجماعة، وكان رئيس حزبها السياسى، فابالتالى" الإخوان المسلمين" هم الأن من يحكمون، وفى كل دول العالم المتحضرة الديمقراطية عندما يأتى على رأس الدولة رجلا من تيار سياسى معين، ويعترض على سياسته تذهب الناس وتتظاهر أمام مقرات حزبه الذى رشحه وأمام مقر هذا الشخص، ولايقابل هذا بأى إعتراض أو أعمال عنف، كما حدث معنا بالأمس فى المقطم. ويؤكد دومة أن كل ماحدث بالأمس من المتظاهرين هو أنهم كانوا يرسمون على الجدران وعلى الأرض رسوم الجرافيتى، حتى فوجئنا بهجوم عناصر من الإخوان علينا، يعتدون على الجميع لايفرقون بين رجل وفتاة، والجميع شاهد صفع فتاة على وجها من قبل عناصرهم. ويضيف الناشط السياسى، أن كل ممارسات العنف من قبل الجماعة لن يخيف أصوات المعارضة الحرة، فسنظل نهتف وندد بسياستهم القمعية وأسلوبهم الديكتاورى فى التعامل مع من ينتقد رئيسهم أو مرشدهم.