يا سيادة الرئيس, يا سيادة الوزير, نستحلفكم بالله ان تعيودنا لعملنا فنحن مستعدون ان ندافع عن وطنا واهلنا من شعب مصر بارواحنا , بهذه الكلمات نادى اتحاد الضباط الملتحين الرئيس محمد مرسى و وزير الداخلية رغبة منهم فى العودة الى العمل نظرا للظروف العصيبة التى تعانى منها البلد من تدهور فى الحالة الامنية مما تسبب فى ضغط رجال الشرطة وانفلات اعصابهم. وفى رسالته الى وزير الداخلية قال النقيب هانى الشاكرى ادمن صفحة انا ضابط ملتحى :نستحلفكم بالله الا تحرمونا شرف تحقيق الامن ومساندة زملائنا لنكون جنبا الى جنب نعمل لاستقرار هذا الوطن ,نستحلفكم بالله اعيدونا لعملنا ولو على خط النار ,مستعدون ان نموت شهداء فى سبيل الله وفى سبيل هذا الوطن ولكن لا تحرمونا ان نموت على سنة نبينا,كثير من رجال الشرطة الشرفاء ينتظرون عودتنا ليقفوا فى وجه القيادات الفاسدة التى تجلس فى المكاتب و لسان حالهم بل يقولون هذا دون خوف نحن فى أجازة لمدة 4 سنين و نسوا انهم فى خدمة هذا الشعب , سيادة الوزير كن مع الحق و لا تسمع ولا تجعل قيادات المباحث للامن العام و الامن الوطنى يلعبون بأرواح الضباط و الامناء و أرواح هذا الشعب الغلبان. واوضح النقيب الشاكرى ان تتكون اي مؤسسة شرطية من حيث عملها القانوني والفني الى قسمين رئيسيين وهما: قسم للمعلومات وهذه ادارات وقطاعات تكون مسئولة عن جمع المعلومات واثبات التهم على مرتكبيها من الجناة ومعرفة درجة خطورة المتهمين والسلاح بحوذتهم وغيرها من المعلومات التي تساعد على القبض على المتهمين بارتكاب الجرائم واعداد المحاضر وجمع الاستدلالات وتقديمها للنيابة التي تتولى التحقيق وياتي على راس هذه الاجهزة الامن الوطني حاليا ( امن الدولة سابقا ) و مصلحة الامن العام وغيرها من اجهزة البحث الجنائي ( وظيفة الضبط القضائي ), والقسم الثانى هو قسم لتنفيذ الماموريات والقبض على المتهمين الخطرين في ضوء المعلومات التي تقدمها اجهزة جمع المعلومات وحماية المنشآت الهامة والحفاظ على النظام العام ( الضبط الاداري ) وذلك بهدف منع وقوع الجرائم وحفظ دماء واعراض واموال الدولة والمواطنين وياتي على راس ذلك الامن المركزي وادارات فرق الامن. واكد الشاكرى ان كلا من الامن المركزي وادارات فرق الامن تحاول جاهدة القيام بعملها المنوط بها وتتعرض للعديد من الضغوط النفسية فضلا عن الحرب الاعلامية ضدهم وهم بفضل الله صامدون ضباطا وافرادا ومجندين ويقدمون ارواحهم فداءا لله والوطن ومصرون على عدم الانسحاب من مواقعهم وحماية المنشات والممتلكات العامة والخاصة وهم يبذلون كل غال من اجل حماية الوطن وعدم انتشار الفوضى مضحيين بارواحهم ومعرضين انفسهم لما يكال لهم من اتهامات جائرة لا تهدف سوى لاحباطهم وحملهم على ترك اماكنهم لتسود الفوضى , مؤكدا أن اجهزة المعلومات هي لا تؤدي واجبها للحد الذي قد يجعلنا نتهم قيادات هذه الاجهزة بالتامر على مصر وعلى وزارة الداخلية اولا فلم نجد هذه الاجهزة تقدم معلومات عن من قتل واستخدم السلاح في بورسعيد او السويس او غيرها من الاماكن وكانهم لا يدرون ما هو واجبهم وهنا اقول اني اعلم ان هذه الاجهزة فيها الكثير من شباب الضباط والافراد الذين لا يعجبهم اداء قياداتهم. وطالب ادمن صفحة انا ضابط ملتحى الشعب ان يلتزم بالهدوء قائلا : فمن يقتل هم اخوانكم من ضباط وافراد الشرطة واخوانكم من المواطنين ولا يتم تقديم الجناة فيتهم المواطنين رجال الامن المركزي ويظنون انهم من يقتلونهم ويظن رجال الامن المركزي ان المواطنين هم من يقتلونهم فتزداد الامور سخونة بين الطرفين والجاني,اما ان تكون اجهزة البحث والامن الوطني تعرفه واما ان تكون هي المحرك لهؤلاء الجناة فلكل ضابط شريف بالامن العام او الامن الوطني افضحوا هذه القيادات ولنطهر انفسنا بانفسنا..