في إطار سعي لجنة الإغاثة والطوارىء باتحاد الأطباء العرب بالقيام بدورها الإنساني والإغاثي المعهود في الأزمات والكوارث والمناطق المنكوبة .. وصرح دكتور إبراهيم الزعفران أمين عام اللجنة ل"بوابة الشباب" ان اللجنة تحرص على بذلها أقصى الجهود المتاحة لإنقاذ الأرواح بغض النظر عن اللون و الجنس و العقيدة فقد قامت اللجنة بدورها الإنساني تجاه الشعب السوري الذي يمر الآن بكارثة إنسانية طاحنة أودت بحياة آلاف البشر وخلفت ورائها مئات الآلاف من الجرحى و المصابين. واضاف زعفران قائلا: لقد بدأت رحلتنا الإنسانية و الإغاثية تجاه الشعب السوري منذ ما يقرب من العام حيث ساهمنا في إرسال المساعدات الإغاثية و الطبية على الحدود السورية لشهور مضت وعلى الرغم من صعوبة المهمة إلا أن اللجنة قد شكلت فريق إغاثة الحروب من نخبة من الأطباء والاستشاريين في التخصصات الطبية المختلفة التي تستدعيها الأزمة مثل الجراحة العامة والأوعية الدموية والعظام و التخدير و القلب و الصدر و المخ و الأعصاب . ............ وقد قام الفريق بالعمل في أكثر من مستشفى ميداني في ريف حلب و استقبل مئات الحالات الحرجة يوميا على مدار اسبوعين ونجح بالفعل في إجراء أكثر من 70 عملية جراحية حرجة للغاية فضلا عن مهمة إنعاش 200 مصاب وجريح وهي المهمة الشاقة حيث يسعى الطبيب إلى انقاذ الأرواح مع الحفاظ على جسد المريض دون بتر أو خسارة ، و قد لوحظ أن الإصابات شديدة للغاية في كل طوائف المجتمع السوري من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال. ............ وأشار إلى أن هذه المأساة الإنسانية دفعتنا إلى البدء في إنشاء مستشفى ميداني متكامل لإصابات الحروب والحالات الحرجة داخل سوريا حيث تخدم السوريين بالداخل فضلا عن علاج المصابين والجرحى وتقدر التكلفة المبدئية للمستشفى نحو ما يقرب من مليون دولار للتجهيز و التشغيل الأولي . ............ وأكد دكتور إبراهيم ان اللجنة تقوم بدورها الإنساني و الإغاثي تجاه الشعب السوري ونحن مستمرون في مهمتنا حيث لن تتوقف مساعداتنا الإنسانية و الطبية تجاه الشعب السوري بإذن الله ، ونحن اليوم نطلق نداء للجميع من مختلف الاتجاهات والطوائف والهيئات الدولية والإسلامية والعربية لإنقاذ هذا الشعب الذي يتعرض لمآساة إنسانية مدمرة تستوجب المساعدة و العون . ............ ............