اعلن المشاركون في لجنة الاغاثة والطواريء باتحاد الاطباء العرب البدء في انشاء مستشفي ميداني متكامل لاصابات الحروب والحالات الحرجة في سوريا.. تقدر التكلفة الميدانية للمستشفي بمليون دولار.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد امس وحضره د. عبدالمنعم ابوالفتوح امين اتحاد الاطباء العرب ود. هشام عيسي منسق عام قطاع الاغاثة والطواريء ود. ابراهيم الزغفراني امين عام لجنة الاغاثة والطواريء.. واشار المشاركون الي انهم ساهموا في ارسال مساعدات الاغاثة ومنها المساعدات الطبية للحدود السورية في الشهور الماضية رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتهم ونجحوا في اقامة اكثر من مستشفي ميداني واجراء حوالي 07 عملية جراحية وعلاج 002 مصاب وجريح.. وشددت لجنة الاغاثة والطواريء باتحاد الاطباء العرب علي القيام بدروها الانساني والاغاثي المعهود في الازمات والكوارث والمناطق المنكوبة مؤكدين ان اللجنة تحرص علي بذل اقصي جهد لها لانقاذ الارواح بغض النظر عن اللون والجنس والعقيدة فقد قامت اللجنة بدورها الانساني تجاه الشعب السوري الذي يمر الآن بكارثة انسانية طاحنة اودت بحياة آلاف البشر وخلفت وراءها مئات الآلاف من الجرحي والمصابين والنازحين والثكلي.. واكد بيان للجنة علي ان اللجنة بدأت رحلتها الانسانية والاغاثية تجاه الشعب السوري منذ ما يقرب من العام حيث ساهمت في ارسال المساعدات الاغاثية والطبية علي الحدود السورية لشهور مضت وعلي الرغم من صعوبة المهمة الا ان اللجنة قد شكلت فريق اغاثة الحروب من نخبة من الاطباء والاستشاريين في التخصصات الطبية المختلفة التي تستدعيها الازمة مثل الجراحة العامة والاوعية الدموية والعظام والتخدير والقلب والصدر والمخ والاعصاب.. وصرح الدكتور ابراهيم الزعفراني امين عام لجنة الاغاثة والطواريء للأخبار انهم يقومون بإرسال الافواج السورية من شهر مايو السابق لانقاذ اللاجئين في لبنان والاردن الذين بلغ عددهم اكثر من 02 ألف جريح وذلك بالتعاقد مع المستشفيات في تلك الدول.. واشار الاطباء المشاركون إلي ان حرب القناصة الواقعة الآن يستند القنص فيها علي طلق ناري في الجزء السفلي من الجسم وهذا بسبب شللا او قطع شرايين والهدف من وراء ذلك اثارة الذعر والهلع لان الشهيد اصبح ميتا لن يعاني لكن المصابين بهذه الطريقة يعانون من المعيشة بهذه الظروف.