شدد لاعبو الترجي بعد مباراة الوداد وفوزه بالكأس علي أن هذا الجدل لن يعكر تتويجهم في عام يحتفل فيه النادي بالذكري المئوية لتأسيسه.وقال شمام "التتويج مستحق ولا يهمنا أي أمر آخر هذا عام استثنائي وعام للتاريخ في الترجي". وفي التفاصيل الفنية للمباراة، بادر الترجي للاستحواذ والضغط علي رغم أن التعادل السلبي كان يكفيه لنيل اللقب، ما مكن لاعبيه من التقدم في الشوط الأول، قبل أن يدخل الوداد بأفضلية في مطلع الشوط الثاني. وكانت مطالبة للترجي باحتساب ركلة جزاء اثر تسديدة من سعد بقير في الدقيقة 21، بذريعة أنها لمست يد المغربي يحيي جبران. وتحرك الوداد بشكل أفضل مع مرور نحو نصف ساعة علي البداية، وحصل على فرصتين جديتين عبر وليد الكارتي بتسديدة تصدى لها رامي الجريدي (33)، تلتها رأسية لأيمن الحسوني التقطها الحارس (35). ولم يطل انتظار الترجي، وهز الشباك بعد تمريرة من أيمن بن محمد وصلت الى الجزائري يوسف البلايلي على حافة المنطقة، سددها قوية التفافية في الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى أحمد رضا التكناوتي (41). وكان الوداد الأفضل مع بداية الشوط الثاني، وهدد مرمى مضيفه بمحاولات منها تسديدة للحسوني (51) بجانب القائم، وسط مطالبة من لاعبي الوداد بلمسة يد. وفي الدقيقة 58، اعتقد لاعبو الوداد أن ضغطهم أثمر، مع تسجيل الكارتي هدفا رأسيا، قبل أن تتوقف المباراة بعدها بدقائق.