أعلن د. أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية أن واحات العلوم التي تم افتتاحها بالجامعة مؤخرا تعد من أنجح مشروعات تنمية الابتكار والإبداع العلمي ونقل التكنولوجيا في العالم، حيث توجد نماذج متعددة لها في جميع أنحاء العالم تضخ عائداً كبيراً في الدخل القومي. وتتلخص فكرة واحات العلوم في إنشاء مجتمع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإحدي الجامعات يتيح الدعم اللازم لتطوير البحوث والابتكارات وإنشاء الشركات الصغيرة مع توفير فرص للتمويل من البنوك والمستثمرين مما يؤدي إلي تنمية الإبداع العلمي وتشجيع وتنمية البحث العلمي وتحويل مخرجات البحث العلمي إلي منتجات وتنمية الأفكارالبحثية لشباب الباحثين وبالتالي خلق فرص عمل للشباب المبدع ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وقد قامت الجامعة البريطانية باتخاذ خطوات هامة وجادة في إنشاء أول واحة للعلوم والابتكار في مصر بالمعايير الدولية، بدأت بالشراكة مع تاس بارك (TusPark) والتي تعد أكبر واحة للعلوم في العالم، بدأت من جامعة تسينجوا بالعاصمة بكين منذ نحو عشرين عاماً وتحتوي حالياً علي ما يزيد علي 400 شركة، منها شركات عالمية وذلك لدعم الشركات الصغيرة القائمة علي الأفكار البحثية وابتكارات الشباب. وأشار إلي أن واحة العلوم والابتكار بالجامعة البريطانية في مصر تقع في مدينة الشروق بالقرب من حرم الجامعة يتخللها مسطحات خضراء، ويتميز تصميم المباني بتوفير مسطحات للمبتكرين من شباب الجامعات وأخري للشركات المبتدئة جنبا إلي جنب مع الشركات المتوسطة، وإدارات البحوث والابتكار للشركات الكبري، كما يشتمل تصميم المباني علي توفير قاعات للاجتماعات والندوات والمؤتمرات والمعارض مع توفير خدمات مكتبية مركزية بجميع أدوار المباني وأفرع للبنوك والجهات التمويلية والاستثمارية بمصر ومكاتب للدعم القانوني والمالي، ويعد هذا المشروع امتدادا طبيعيا للجامعة البريطانية بعد نجاحها في تحفيز وتطوير البحث العلمي بالجامعة وجذب تمويل كبير له من وزارة البحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والاتحاد الأوروبي والمركز الثقافي البريطاني. بدأنا في فبراير وقال د. حمد إن أنشطة الواحة بدأت بافتتاح حاضنة الأعمال داخل حرم الجامعة البريطانية لخدمة المبتكرين من الطلاب والمعيدين والباحثين بالجامعة البريطانية وجامعات مصر وذلك في فبراير الماضي، يتبعه افتتاح واحة العلوم والابتكار في منتصف العام. ومن المخطط استقبال المبتكرين في شتي المجالات والعمل علي دعم الجديد في تكنولوجيات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والمعلومات والاتصالات والنسيج وبحوث وتطوير الأدوية، كما تضم واحة العلوم والابتكار بالجامعة البريطانية مركزا عالميا لبحوث النانو وتطبيقاتها في هذه التكنولوجيات. الشركات الناشئة ومن جانبه أكد د. يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية، أن الشركات الناشئة التي تعمل من داخل حاضنة الجامعة البريطانية، تم اختيارها من خلال مسابقة »الجامعة البريطانية تبتكر» لدعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأنه من المخطط ربط مخرجات التحالف القومي للطاقة المتجددة، من قطع غيار ومعدات لطاقة الرياح والطاقة الشمسية بحاضنة ريادة الأعمال وواحة العلوم والابتكار.