شارك د. جلال مصطفي السعيد محافظ الفيوم السابق وزير النقل في حكومة د. كمال الجنزوري في افساد الحياة السياسية في مصر خلال النظام السابق حيث شغل الوزير عضو امانة السياسات منذ عام 2000 وحتي سقوط الحزب الوطني وكان صديقا شخصيا لاحمد نظيف رئيس الوزراء السابق ولة عدة قضايا فساد امام هيئة الرقابة الادارية بالفيوم ومنها اهدار 8 ملايين جنيه من المال العام علي ما سمي مشروع الممشي السياحي بالمحافظة هذا خلاف اهدار اموال كان ينفقها علي تجهيزات الزيارة الواحدة لسوزان مبارك تتكلف ملايين الجنيهات.. وقام المحافظ السابق بأفراغ جميع الصناديق الخاصة إحتفالا بزيارات جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع علي الامن وتجميل مدخل المحافظة بالإضافة الي اهدار اموال كثيرة علي رصف وانشاء الارصفة وازالتها عدة مرات وشراء النجيلة من خارج الفيوم باموال طائلة تحت زعم وضعها في الحدائق العامة ثم استخدمت كلها داخل فيلات سكنية خاصة ببعض كبار رجال الحزب الوطني بالفيوم. كما ينسب الي محافظ الفيوم السابق ووزير النقل الحالي الاستيلاء علي مبالغ كبيرة من اموال تعويضات الفلاحين عن ارضيهم التي استولت عليها شركة الغاز هذا خلاف الاستيلاء علي اموال دون وجه حق من اصحاب التاكسي قبل الترخيص وفرض ضريبة اجبارية تبلغ جنيه يوميا عن كل اسطوانة غاز تخرج من شركة الغاز بالفيوم للشباب الخريجين تحصل لحساب المحافظة ولا يعلم عنها شيء بالاضافة الي تحويله صندوق الخدمات بالمحافظة الي مكافأت للمقربين منه وهو علي رأسهم.. وتعتبر الثلاث سنوات التي كان د.مصطفي السعيد محافظا للفيوم هي اسوأ سنوات مرت بالمحافظة ليس فقط لاهداره المال العام انما الي تراجع النشاط السياحي في عهده وانخفاض موارد الصندوق السياحي بعد اغلاق كافتيريا المدينة "السواقي "والقري السياحية كقرية كنوز والواحة والاحلام علي امتداد بحيرة قارون وكانت المورد المغذي للصندوق. . وفي عهده انهي السعيد عقود العاملين المؤقتين التابعين لادارة السياحة في الوقت الذي طالب المتعاقدون من المحافظ نقلهم الي اي ادارة اخري سواء المحاجر او المواقف او غيرهما من الادارات التي تمتليء بها المحافظة بدلا من تشريدهم بعد اكثر من 7 سنوات من العمل بالمحافظة. ورغم استنكار اهالي الفيوم وعدد كبير من القوي السياسية من بينها نقابة المعلمين المستقلة تعيين د. جلال السعيد وزيرا للنقل لكن العسكري يضرب بارادة الشعب عرض الحائط ومازال فلول الحزب الوطني المنحل تتولي المواقع القيادية في الدولة ويشكلون لوبي للانقضاض علي مبادئ ثورة 25 ينايرة لإفشالها وإعاقة مسارها.