واصل المعلمون المعتصمون إضرابهم صباح امس الثلاثاء عن الطعام بالمستشفى العام ببنى سويف و أمام ديوان عام المحافظة لليوم السادس، بسبب ما اسموه بتعنت المحافظ ووكيلة وزارة التربية والتعليم ضدهم وقد قام المعلمون امس بإرسال عدد من المذكرات والاستغاثات إلى المجلس العسكرى ورئيس الوزراء، ووزير التعليم يطالبون فيها بتدخل مسئولى الوزراة لإنقاذ حياة زملائهم المضربين بالمستشفى وخارجها بعد تدهور صحة عدد منهم. وأكد حسام أحمد جمعة"معلم" وأحد المتضرريين و المضربين عن الطعام أننا اتهمنا فى شكوانا التى وقع عليها اكثر من 50 معلما ممثلين عنا وارسلناها للمجلس العسكرى كلا من المحافظ ووكيلة وزاره التربية والتعليم ببني سويف بعدم اتخاذ الاجراءات وتقاعسهم عن عودتناإلي العمل مرة أخري أسوة بزملائنا في الخدمة الاجتماعية الذين تم التعاقد معهم، وقيام المحافظات الأخرى بالتعاقد مع كل من سبق لهم العمل بالتربية والتعليم مثل الجيزة وكفر الشيخ. من جهته قال عادل عبدالله "معلم" وأحد المعتصمين: "إننا نستغيث فى شكوانا من المعاملة السيئة وتعنت مدير مستشفي بني سويف العام ورفضه قبول بعض المضربين عن الطعام من زملائنا وانضمامهم معنا بعد رفض حجزهم بالمستشفي والذين يواصلون إضرابهم معنا من الخارج وامام ديوان عام المحافظة حتى تدهورت صحتهم لعدم الرعاية الصحية". وأشار إلى أن أكثر من 300 معلما كان قد سبق لهم العمل في مدارس التربية والتعليم لمدد تتراوح ما بين عام وثمانية أعوام وقد تلقوا وعودا من المحافظين السابقين بتثبيتهم إسوة بزملائهم بباقى المحافظات على مدار الفترة الماضية بعد الثورة إلا إنهم فوجئوا بفصلهم من العمل. من ناحية آخرى يواصل عدد من المعلمين المتضامنين مع زملائهم اعتصامهم امام الديوان العام فى غياب تام لمسئولى المحافظة وقياداتها التى تحولت للبحث عن الابواب الخلفية للخروج من الديوان العام بدلا من مقابلة المواطنيين والاستماع الى شكواهم وعلى راسهم المستشار الظاهر بيبرس الذى يواجه مشكلات اهالى بنىسويف بالخروج من الديوان العام من الباب الخلفى للمحافظة او الخاص بالعامليين بالديوان العام