يواصل أكثر من 200 معلم اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى أمام ديوان عام محافظة بني سويف، ووصل عدد المضربين حتى الآن إلى 15 معلمًا منهم 8 تم نقلهم للمستشفى بعد أن ساءت حالتهم الصحية ليلة أمس وبعد تقديم بلاغ للمحامى العام يثبتون فيه حالتهم ويحملون المحافظ والجهاز الإدارى المسئولية، بينما يفترش باقى المعتصمين الأرض بالحديقة أمام مبنى ديوان عام المحافظة ويرددون هتافات ضد المحافظ والسكرتير العام. وكان أكثر من 300 معلم قد سبق عملهم في مدارس التربية والتعليم لمدد تتراوح ما بين عام وثمانية أعوام وقد تلقوا وعودًا من المحافظين السابقين بتثبيتهم أسوة بزملائهم بباقى المحافظات على مدار الفترة الماضية بعد الثورة إلا أنهم فوجئوا بفصلهم من العمل.. وقد أكد المعتصون أنهم ماضون فيه لحين تحقيق مطالبهم، وحددوا عددًا من المطالب أهمها: 1 إصدار قرار بالتعيين أو التعاقد لكل من سجل اسمه فى الكشوف المقدمة للمحافظة دون استثناء أحد. 2 توقيع إقرار من كل فرد قدم أوراقه بأنه سبق له العمل بالأجر فى الإدارة التعليمية ومن يثبت عليه عكس ذلك يتحمل كامل المسئولية القانونية. 3 لا يلزم أى من المعتصمين باستخراج أية وثيقة تثبت عمله السابق، وعلى مديرية التربية والتعليم أو إدارة توجيه الخدمة الاجتماعية أو مديرية التنظيم والإدارة التحقق من الأسماء وإثبات ذلك. وفى سياق متصل تجمع عدد من المعلمين المتضامنين مع زملائهم وقاموا بإغلاق المدخل الرئيسى للديوان العام ورددوا هتافات تطالب بإقالة المحافظ ووكيلة الوزارة ردًا على رفض طلب عودة زملائهم إلى أعمالهم أسوة بزملائهم من خريجي الخدمة الاجتماعية والدبلومات الفنية وأقسام اللغة الفَرنسية وأسوة بما حدث مع زملائهم في محافظات الشرقية والغربية والجيزة.**