دخل صباح السبت 11 معلما من معلمي المواد الإجتماعية من خريجي كلية الآداب، الذين تم الإستغناء عنهم منذ العام الماضي بمديرية التربية والتعليم في بني سويف في إضراب عن الطعام بمستشفى بنى سويف العام، إعتراضا على رفض المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف، وسامية أمين، وكيل وزارة التعليم، عودتهم إلى العمل بمدارسهم التي إنتهى تعاقدهم بها منذ العام الماضي. وطالب المعلمون المضربون بالعودة لوظائفهم التي فصلوا منها أسوة بما حدث مع زملائهم في المحافظات الأخرى. وكان أكثر من 50 معلماً، قد تظاهروا على مدى الأيام الماضية، وحتى أمس الجمعة أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالعودة إلى العمل أسوة بنظرائهم فى مختلف محافظات مصر، لكن "ماهر بيبرس" محافظ بني سويف، و"ساميه أمين" وكيل وزارة التربية والتعليم لم يستجيبا لهم. وقرر 11 معلما منهم الدخول في إضراب عن الطعام، إلا أن إدارة مستشفى بني سويف العام رفضت السماح بإستقبالهم إلا بعد حصولهم على موافقة المحامي العام لنيابات بنى سويف "حمدي فاروق" في إجراء جديد، إلا أن المعلمين إزاء ذلك التعنت من قبل إدارة المستشفى قاموا بتحرير محضر بقسم شرطة بني سويف بالواقعة، كما حصلوا على موافقة المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بنى سويف. وقررت إدارة المستشفى إستقبال 5 منهم مازالوا مصرين على مواصلة الإضراب لحين الإستجابة لمطالبهم ومطالب زملائهم الذين لا يتجاوزون المائة معلم على مستوى المحافظة.