أعربت عدد من القوى السياسية بالفيوم عن تخوفها لاستغلال عناصر تابعة لتنظيم الكفير والهجرة من محافظة الفيوم لحالة الفوضى التى تشهدها البلاد ومحاولة تجميع انفسهم مرة اخرى والعودة للعمل على استقطاب عدد من الشباب وكان اهالى قرية كحك بحرى بالفيوم قد تصدوا لمحاولات عدد من انصار هذا التيار التكفيرى فى استغلال مسجد الشيخ سليمان بالرقرية لاقامة خطب لهم فيه وقد تجمع عشرات الاهالى وقاموا بمنع خطيب التكفير من صعود المنبر بالقوة وقاموا بطرده واجبروا الاوقاف على اعادة خطيب المسجد الاصلى الذى تم منعه فى عهد النظام السابق الشيخ رجب عبد القادر الى الخطابة بالمسجد كما قام زعيم هذا الفكر بقرية كحك باعادة شراء قطعة ارض كانوا قد اشتروها قبل عشرين عاما بمبلغ 1500 جنيه ودفعوا جزء من ثمنها ثم تعرضوا للسجن فقاموا مرة اخرى باستردادها من صاحبها بنفس المبلغ القديم لبناء مسجد عليها الا ان اهالى القرية منعوهم من بناء هذاالمسجد مما اضطرهم للانزواء على انفسهم مرة اخرى فى القرية اما قرية العلوية القريبة من مركز ابشواى فقد تم افتتاح مسجد فى اطراف القرية لاصحاب الفكر التكفيرى وتم الجمعة الماضية اقامة اول صلاة جمعة فيه بحضور أكثر من 70 من اصحاب هذا الفكر من كافة انحاء المحافظة وقام خطيبهم حمدى عرفة واشقاؤه باستقبال انصارهم بعد عجزهم عن السيطرة على مسجد السنى وهو المسجد القديم الذى كانوا يمارسون فيه شعائرهم قبل دخولهم السجن ويسعى اهل القرية الى التصدى لهم ولافكارهم كما قام عدد من الشباب المتدين من الاخوان والسلفيين فى عدد من قرى ابشواى بالتحذير من هذا الفكر المدمر وقاموا بحملات فى المساجد لتحذير المواطنين من هذه الافكار التى قد تفتح ابواب جهنم على مصر خاصة اذا تحول هذا الفكر الى فكر الاستحلال والذى كانت عليه جماعة الشوقيين منذ عشرين عاما وتسبب فى ازمات كبيرة داخل محافظة الفيوم