قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن الوقت قد حان لرحيل القذافي فورا ودون ابطاء. واضافت في كلمة امام اجتماع مجلس حقوق الانسان في جنيف "نعتزم الاستمرار في دراسة جميع الخيارات التي لا يمكن استثناء اي منها ما دامت الحكومة الليبية تهدد وتقتل الليبيين. واكدت إن الشعب الليبي وحده هو الذي سيحدد مصيره ويختار حكومته الجديدة. ودعت كلينتون إلى محاسبة العقيد القذافي والمقربين منه "على هذه الافعال التي تنتهك الالتزامات القانونية الدولية وكرامة الانسان" مضيفة "فبسبب افعالهم لم تعد لهم شرعية الحكم". واضافت ان المجتمع الدولي "يوجه بصوت واحد رسالة لا مجال لإساءة فهمها : هذه الانتهاكات لحقوق الانسان لا يمكن قبولها او التغاضي عنها". عقوبات اوروبية وكان الاتحاد الاوروبي فرض حزمة عقوبات على الحكومة الليبية تشمل منع بيع المعدات العسكرية وتجميد اصول العائدة للعقيد القذافي وعدد من المقربين اليه. وافاد دبلوماسي اورروبي ان العقوبات تشمل ايضا حظر السفر وتجميد الارصدة للزعيم الليبي معمر القذافي و25 من عائلته والمقربين. واضاف ان "حظرا عن السفر وتجميدا للحسابات المصرفية وحظرا لبيع الاسلحة وكل ما يمكن استخدامه في اعمال القمع" تقرر بالاجماع خلال اجتماع السفراء ال27 في بروكسل. واوضح ان قائمة الاشخاص الممنوعين عن السفر والذين ستجمد ارصدتهم "اطول من تلك التي وضعتها الاممالمتحدة" والتي شملت 6 و16 اسما على التوالي. ويفترض ان تتم المصادقة على هذه التدابير رسميا اليوم على المستوى الوزاري في بروكسل لتدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الاثنين قال معارضون لنظام العقيد القذافي انهم صدوا هجوما مضادا قامت به قوات موالية للحكومة قرب مدينة مصراتة الساحلية الواقعة على مبعدة 200 كيلومترا عن العاصمة طرابلس.