نجح الرئيس محمد مرسي في تجنب مصر من فتنة طائفية جديدة كانت ستقضي على الأخضر واليابس ويأمر بإنهاء أزمة الدير المنحوت بالفيوم ، كان محافظ الفيوم قد اطلق تحذر لوزير البيئة من كارثة مدمرة واهالى وعرب الدير المنحوت يتوعدون بالقصاص " وطالبوا بتدخل الرئيس مرسي فورا لحل هذه الأزمة . أكدت مصادر رفيعة المستوي أن الرئيس مرسي قد استجاب لأبناء الوطن الواحد وتدخل بشخصه وآمر بحل أزمة الدير المنحوت ووضع حلول جذرية لها للحيلولة دون وقوع فتنة طائفية جديدة قد تعصف بأ من مصر وسلامتها ، بعد أن أمر الرئيس مرسي ، رئيس الوزراء بحل هذه الأزمة يوم السبت الماضي وقبل نهاية هذا الأسبوع . وكان الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء قد طلب من المهندس احمد على محافظ الفيوم إرجاء صلاة الجمعة المقرر إقامتها اليوم 19 من ابريل الجاري أمام الدير المنحوت وإزالة السور لعقد لقاء مع بعض القبائل العربية بالمنطقة المحيطة التي دعت لصلاة جمعة اليوم والتي أعلن عنها في الأسبوع الماضي من عدد من الأحزاب السياسية والدينية وأتلاف شباب الثورة بمركز اطسا ، وبالفعل استجاب ممثلين عن القبائل العربية لدعوة رئيس الوزراء وتم عقد اللقاء بمكتبة يوم الاحد الماضي بحضور وزير البيئة ورؤساء القطاعات ، واستمع الجميع إلى وقائع التعدي من الرهبان على ارض محمية وادي الريان ووعد رئيس الوزراء بحل ألازمة فورا وبتكليف شخصي من رئيس الجمهورية وطالب بأرجاء صلاة الجمعة اليوم حقنا للدماء ، وقد استجاب اهالى القبائل العربية لنداء العقل . وقد أعلن كل من مفرح عبود عن قبيلة "الضعفا " بالريان بمركز يوسف الصديق وعادل دهيم عن قبيلة "الرمحى " بمركز اطسا بالفيوم ونادي ماجد عن الكنيسة المصرية قبولهم مطلب الرئيس مرسى ورئيس الوزراء ووزير البيئة ومحافظ الفيوم وحفاظا على امن مصر تقرر إرجاء صلاة الجمعة المقرر تأديتها اليوم أمام الدير المنحوت وإزالة السور والتعديات من قبل رهبان الدير المنحوت . وأضافت المصادر أن عقب هذا اللقاء طار المهندس احمد على محافظ الفيوم يوم الاثنين الماضي إلى الاراضى المقدسة لااداء مناسك العمرة بعد أن اطمئن على الوضع الأمني ، وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء عقد سلسلة من الاجتماعات بقيادات من جهات سيادية عليا حتى نهاية هذا الأسبوع وتم الانتهاء من وضع حل نهائي لازمة الدير المنحوت .