أعلنت مصادر بمطار العريش الجوى، انه تم نقل جثامين الشهداء والمصابين الأربعة من مستشفى العريش والمستشفى العسكرى عبر المطار بطائرة سى 130 الساعة السادسة والنصف صباح اليوم. وكانت طائرة عسكرية من طراز سى 130 قادمة من الإسماعيلية قد وصلت إلى مطار العريش؛ لنقل جثامين الشهداء الذين استشهدوا على الحدود مساء، الأحد. وأضافت المصادر أنه تم نقل 15 جثماناً وأربعة مصابين، هم المجندون حامد فرج الله محمود، 22 سنة، "مصاب بطلق نارى بالقدم اليمنى"، ومحمد عادل محمد، 22 سنة، "مصاب بطلق بالفخذ الأيمن"، وعماد نبيل أحمد، 23 سنة، "مصاب بجروح بالجسم نتيجة شظايا"، ومحمد عربى عبد النبى، 20 سنة، "مصاب بجروح بالوجه"، وذلك إلى القاهرة، تمهيداً لنقل الجثامين إلى ذويهم فى المحافظات بعد جنازة عسكرية. من ناحية أخرى خرجت مسيرات جماهيرية للتنديد بالهجوم الغادر على نقطة حدودية في رفح بسيناء، وطافت المسيرات مراكز ومدن العريش والشيخ زويد ورفح، مؤكدة تصديها لأى خارج عن القانون ولمن يستهدف أمن مصر القومي. وردد المشاركون في المسيرات العديد من الهتافات من بينها: "الجيش والشعب ايد واحدة".. و" نجيب حقهم.. يانموت زيهم". كما نظمت التيارات السياسية والأحزاب مسيرات مماثلة بالاشتراك مع مشايخ القبائل والعائلات بالعريش والشيخ زويد ورفح . ومن جانبهم، تضامن أهالي الشيخ زويد مع قوات الأمن الموجودة على الأكمنة على الطريق الدولى "العريش / رفح" وأعلنوا تصديهم لأي معتد آثم. كما قام أهالى رفح بالتضامن والوقوف على طول الحدود المشتركة مع قطاع غزة وأعلنوا تصديهم لكل من يحاول التسلل عبر الأنفاق . وفي غضون ذلك، أقيمت صلاة الغائب على أرواح الشهداء بمعظم مساجد المحافظة. وتم تخصيص طائرة لنقل 3 من المصابين في الهجوم الغادر في رفح، فيما أوضح مصدر أمني أن المصابين الثلاثة هم : "محمود أحمد حسين وابراهيم سعيد عبد الوهاب وأحمد فتحى على". من جانب آخر، أوضح المصدر الأمني أن المدرعة التي أخذها مسلحون مجهولون قد دخلت الى الجانب الاسرائيلى من احدى النقاط الحدودية بالقرب من منفذ كرم سالم ثم توقفت على بعد 25 مترا بعد أن أحاطتها المدرعات الاسرائيلية وتم التعامل معها . من جانبه، أكد مصدر بميناء رفح البري اغلاق المعبر اعتبارا من الغد ولأجل غير مسمى ولحين صدور تعليمات أخرى .