خرجت مسيرات شعبية جماهيرية، وشارك فيها التيارات السياسية والأحزاب بالاشتراك مع مشايخ القبائل والعائلات بالعريش والشيخ زويد ورفح؛ وذلك للتنديد بالهجوم الغادر الذي وقع على نقطة حدودية في رفح بسيناء. وقد طافت المسيرات مراكز ومدن العريش والشيخ زويد ورفح، وأعلنت أنها ستتصدى لأي خارج عن القانون، ولمن يستهدف أمن مصر القومي.
وردد المشاركون في المسيرات، العديد من الهتافات؛ من بينها: "الجيش والشعب إيد واحدة"، و"يا نجيب حقهم.. يانموت زيهم".
كما قام أهالي رفح بالتضامن والوقوف على طول الحدود المشتركة مع قطاع غزة، وأعلنوا تصديهم لكل من يحاول التسلل عبر الأنفاق، وتم إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء بمعظم مساجد المحافظة، وتم على إثر ذلك تخصيص طائرة لنقل 3 من المصابين في الهجوم الغادر في رفح.
وأكد مصدر أمني، أن المصابين الثلاثة هم: محمود أحمد حسين، وإبراهيم سعيد عبد الوهاب، وأحمد فتحي علي.
جدير بالذكر، أن المدرعة التي أخذها مسلحون مجهولون قد دخلت إلى الجانب الإسرائيلي من إحدى النقاط الحدودية، بالقرب من منفذ كرم سالم، ثم توقفت على بعد 25 مترًا، بعد أن أحاطتها المدرعات الإسرائيلية وتم التعامل معها، وقد تم غلق المعبر اعتبارًا من الغد ولأجل غير مسمى، ولحين صدور تعليمات أخرى.