في اتهام حقوقي مباشر أكد المركز المصري لحقوق المرأة في تقريره التالي لرصد الأوضاع السياسية للمرأة أن جميع الأحزاب ساهمت في تهميش دورها، وهو ما يبدو جليا في ترشيحات الأحزاب للمرأة علي قوائمها في انتخابات الشوري الأخيرة.. واستعرض التقرير موقف المرأة في انتخابات مجلس الشعب القادمة. حيث تشتعل المنافسة بين السيدات علي الفوز بالترشح باسم الوطني في الدوائر العامة ومقاعد الكوتة، وذكر التقرير العديد من النماذج، لا نعرف لماذا اختارها هي بالذات في شبهة لتورطه لمساندتهن علي حساب منافساتهن خاصة في القاهرة والمنيا وكفر الشيخ، وأضاف التقرير أن الأمانة العامة للحزب الوطني أصدرت في بادرة غير مسبوقة - قرارا بتعيين يسرا صباح محمد بدوي أمينة وحدة حزبية بمنطقة جميل قطامش في العريش.. كما أكد المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني خلال لقائه الأول مع قيادات وكوادر أمانة الحزب الوطني بمحافظة الأقصر علي أنه تم تخصيص مقعدين للمرأة بالمحافظة في الانتخابات المقبلة علي غرار ما يتم بمقاعد المرأة في باقي المحافظات، كما أصدر صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني عدة قرارات بتعيينات جديدة بأمانة الحزب بالقاهرة وأقسامها شملت اختيار د.شادية قناوي، لكن أفاد التقرير أنه علي الرغم من تخصيص مقاعد للمرأة في «الكوتة» فإن هناك مرشحات في الحزب سيخضن الانتخابات في دوائر عامة، وربما يرجع ذلك لارتفاع عدد المرشحات علي مقعدي المرأة، والأغلبية العظمي منهن لم يمارسن العمل السياسي أو الشعبي. أما بالنسبة لحزب الوفد فقد قرر خوض الانتخابات بترشيحه عددا من السيدات في مقاعد الكوتة بالإضافة إلي تدريب عناصر قليلة لا يتجاوز عددهن ال5 أو 7 سيدات علي خوض الانتخابات من خلال المعاهد الأمريكية كالمعهد الجمهوري وأعلن حزب التجمع فتح باب جمع التبرعات لدعم حملات الدعاية للمرشحين وقرر الاتحاد النسائي - مبدئيا - المنافسة في 9 محافظات علي دوائر الفساد، تضم القاهرة والإسكندرية والشرقية والغربية وأسيوط والمنوفية وقنا والبحيرة والمنيا أبرزهن فتحية العسال وأمينة شفيق «القاهرة» وماجدة عبدالبديع «الشرقية». بينما بدأت سيدات الحزب الناصري في عقد اجتماعات مع سيدات المعارضة لمناقشة رؤيتهن في الضمانات اللازمة لنزاهة العملية الانتخابية، كما أعلنت سعاد عبدالحميد أمينة المرأة بالناصري عن تخوف سيدات المعارضة من سيطرة نساء الوطني علي مقاعد الكوتة، وكانت سعاد قد أعلنت عن مقاطعتها للانتخابات حتي لو علي مقاعد الكوتة بسبب عدم توافر موارد مالية داخل الحزب. فيما حرصت نساء حزب «الجبهة» علي المشاركة في التجربة بعد تشديد رئيس الحزب علي مقاطعة الانتخابات، بينما شنت مارجريت عازر الأمين العام للحزب هجوما شديدا علي القرار لإصراره علي المقاطعة وهددت بالمشاركة خاصة مع موقف الوطني الداعم للمعارضة. أما حزب «الأحرار» فقال رئيسه حلمي سالم إن الحزب يبدأ في الاستعداد للانتخابات من خلال اختيار 07 مرشحا من بينهم 11 سيدة بعد التدريب، كما أكد د.حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري الحر ورئيس كتلة أحزاب المعارضة أنه تلقي 52 طلبا من عضوات الحزب للترشح في دوائر المرأة، أما حزب الأمة فقد قدمت نادية الصباحي أوراق اعتمادها كمرشحة لرئاسة الحزب إلي لجنة شئون الأحزاب لحين استكمال الشكل القانوني للترشح بانعقاد الجمعية العمومية، مما أثار المزيد من الخلافات التي تصاعدت حدتها بين الأطراف المتنازعة والممثلة في جبهتي سامي حجازي وشقيقه محمود الصباحي. وأفادت فاطمة شعيب - أمينة المرأة بحزب الغد أن الحزب سيرشح حوالي 02 سيدة في الانتخابات، وقال أحمد الفضلي رئيس حزب السلام أن الحزب ينوي تقديم أكثر من 05 مرشحا وأشار إلي أنه من بين المرشحين المحامي نبيه الوحش والفنانة سهير المرشدي ويأمل الحزب أن يعلن عن أسماء رنانة أخري خلال الفترة المقبلة. كما أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن الحزب سيخوض الانتخابات بعدد من السيدات لا يقل عن 01 مرشحات ويدرس حزب «الوسط» تحت التأسيس خوض بعض أعضائه الانتخابات كمستقلين للتواجد في الساحة السياسية إلا أنه لم يتم الاستقرار علي أسماء بعينها، بينما أكدت ولاء عبدالعال أمينة المرأة بمحافظة شمال سيناء عن استعداد الحزب للمنافسة علي الكوتة، وأعلن د.عبدالمنعم الأعصر رئيس حزب الخضر أنه سيخوض الانتخابات بثلاث سيدات في القاهرةوالشرقية والدقهلية، كما ذكر الأعصر أن الحزب يستعد للانتخابات بحوالي 01 مرشحين منهم سيدتان من أبرزهم كمال فؤاد في محافظة الوادي الجديد ومحمد علي سليمان بمحافظة سوهاج وزوجته.