حضور النجمة العالمية «مونيكا بيلوتشى» وتلبية دعوة إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لتكريمها طموح مشروع يستعيد ذكريات النشأة الأولى للمهرجانات فى مصر عندما كانت خير مهرجانات الأرض والشرق الأوسط، وبعد أن جدد مهرجان العلمين الجديدة الواعد والعصرى الأمل واسترجع الصورة المشرقة للمهرجانات فى أرض أم الدنيا. «مونيكا» بتحضر وتواضع الكبار ردت على دعوة إدارة المهرجان ووعدت بالحضور وبأنها متحمسة لزيارة مصر ومدينة الحضارة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، هذا الرد أسعد رئيس المهرجان الكاتب والناقد الأمير أباظة والمدير الفنى للمهرجان الإعلامية غادة شاهين فى سنة أولى إدارة فنية وبطبيعة الأمر تترقب بشغف الجواب النهائى فى صورة «إيميل» خلال هذا الأسبوع بعد أن نالت شرف المحاولة التى تعكس حرص إدارة المهرجان على خروج الدورة ال40 فى أفضل صورة. هذه الدورة تأتى على خلفية تحقق حلم أبوالمهرجانات فى مصر كمال الملاخ بإقامتها فى ضوء ورقة أكتوبر ورغبة الرئيس الراحل أنور السادات فى نهضة فنية واجتماعية بعد نصر أكتوبر المجيد وإعلان مولد مهرجان القاهرة الدولى ومهرجان الإسكندرية وحضور نجوم العالم لمصر فى مقدمتهم اليزابيث تيلور وصوفيا لورين وكلوديا كاردينالى واستقبلهم الرئيس السادات فى منزله فى ذلك الوقت. دورة هذا العام لمهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط والمقرر انعقادها فى الأسبوع الأول من أكتوبر تشهد عددًا من الفعاليات فى مقدمتها تكريم «نيللى» نجمة الاستعراض الأولى فى مصر، إلى جانب النجمة الشابة «منة شلبى» ومن أبرز العناوين السينمائية العريضة هذا العام تكريم اسم الكاتب الكبير سعد الدين وهبه بمناسبة مئوية ميلاده هذا العام، واستفتاء أفضل 100 فيلم رومانسى فى تاريخ السينما المصرية ويكمل به المهرجان الثلاثية الماسية بعد استفتاء أفضل 100 فيلم كوميدى واستفتاء أفضل 100 فيلم غنائى فى دورة العام الماضى ، والثلاثية المئوية إضافة كبيرة للمكتبة السينمائية. يشارك فى استفتاء أفضل مائة فيلم رومانسى الذى أعده الناقد «سيد محمود سلامى» أكثر من 100 ناقد وكاتب يمثلون أعضاء الجمعية العمومية لجمعية كتَّاب ونقاد السينما التى احتفلت هذا العام بمرور 50 عامًا على إنشائها وهو بالتالى أضخم استفتاء فى تاريخ المهرجانات فى مصر. وبجانب المسابقة الدولية، تجدد مسابقة شباب مصر الحب للمواهب الشابة من كل المحافظات بأكثر من 50 فيلم «قصير ووثائقى» التى يرأسها الناقد «عماد يسرى» للعام الثانى ليرسموا طموحات وأفكار الشباب وصيحات الإبداع البكر فى وطن المبدعين والجمهورية الجديدة التى تراهن بشبابها فى كل المجالات لاستكمال بناء مصر الجديدة، وبعد نجاح مسابقة العام الماضى التى شارك فيها عدد من جامعات مصر قرر الخبير السياحى والفنان والإعلامى د.عاطف عبداللطيف رفع قيمة الجوائز إلى 70 ألف جنيه لتشجيع ودعم شباب مصر وقلب الجمهورية الجديدة، والبقية تأتى فى دورة هذا العام.
