وقع اختيار إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، على تونس لتكون ضيف شرف دورته ال 38 "دورة النجم محمود حميدة"، التي تقام خلال الفترة من 5 المقبل 10 أكتوبر المقبل، احتفالًا بعام الثقافة المصرية التونسية.
وأعلنت إدارة المهرجان أنه سيتم تكريم المنتج حسن دلدول لكونه أول من أنتج فيلم مشترك بين مصر وتونس من خلال فيلم" السقا مات" للمخرج صلاح أبو سيف، ويحتل الفيلم المركز الواحد والثلاثون في قائمة أفضل مئة فيلم مصري حسب استفتاء النقاد عام 1996، بالإضافة إلي تكريم الموزع الأسعد الغوبنتني لكونه أهم موزع للأفلام المصرية في تونس.
كما تتضمن فعاليات الاحتفال بتونس كضيف شرف للمهرجان برنامج للأفلام الكوميدية القصيرة مدتها 120 دقيقة، ومعرض صور "مصر وتونس بين السينما والذاكرة"، ويتكون هذا المعرض من صور خاصة للناقد خميس الخياطي عن مخرجين مصريين وصور لسينمائيين مصريين صوروا أفلامهم في تونس ومنهم محمد عبد العزيز، هاني لاشين، سمير فرج، سعيد شيمي، عمر عبد العزيز، بالإضافة إلي ندوة تونسية مصرية حول المعرض.
ويحتفل المهرجان خلال دورة هذا العام بمرور 100 عام على عرض الفيلم التونسي "زهرة" والذي تم إنتاجه عام 1922، كما سيتم عرض الفيلم الوثائقي Albert Samama Chekli لمحمود بن محمود وهو إنتاج عام 1995، ومدته 30 دقيقة، وعرض مجموعة من أحدث أفلامها في مسابقة "الأفلام الطويلة"، ومسابقة "الأفلام القصيرة"، ومسابقة "نور الشريف للفيلم العربي".
مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، هو مهرجان سينمائي دولي سنوي، يعقد في مدينة الإسكندرية المصرية في شهر أغسطس من كل عام، جرى تدشينه للمرة الأولى في العام 1979 من قبل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي رأسها وقت إنشائها عام 1973 الناقد كمال الملاخ.
طارق الشناوي يوضح رأيه في اختيار الأفلام
وأوضح الناقد طارق الشناوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن المهرجان الذي شارك فيه هذا الاستفتاء دولي وليس محلي لاختيار 100 فيلم عربي فقط، قائلا: "شعرت بأن في شيء مش موافق عليه وأبديت عدم راحتي".
وأشار الناقد طارق الشناوي، إلى أن الخطأ البين في استفتاء اختيار أفضل 100 فيلم كوميدي سينمائي هو اختيار فوزية البرجوازية، متابعا: "هذا الفيلم تلفزيوني وليس سينمائي وكان فى استعجال والافلام اللي كسبت وفى اختيارات لم تكن موفقة بسبب عدم وضوح المعايير".
