المركزي الأميركي يبدأ سياسة تيسير نقدي بخفض كبير للفائدة    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: القرار الأممي نقطة تحول في مسار نضالنا من أجل الحرية والعدالة    قصف غزة.. الاحتلال يغلق شارع روجيب شرق نابلس بالسواتر الترابية    جورجينا رودريجز تزور مدينتها وتحقق أحلام طفولتها الفقيرة (صور)    قراصنة إيرانيون أرسلوا لحملة بايدن مواد مسروقة مرتبطة بترامب    تشكيل برشلونة المتوقع أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا.. من يعوض أولمو؟    موجة حارة لمدة 3 أيام.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الخميس    بعد تفجيرات البيجر، إسرائيل تتوعد حزب الله ب وسائل أخرى    أحداث الحلقة 3 من «برغم القانون».. الكشف عن حقيقة زوج إيمان العاصي المُزور    محلل إسرائيلي: حزب الله ارتكب 3 أخطاء قاتلة فتحت الباب أمام الموساد لضربه بقوة    عمرو سعد يُعلن موعد عرض فيلم الغربان ويُعلق: المعركة الأخيرة    كيفية الوضوء لمبتورى القدمين واليدين؟ أمين الفتوى يوضح    جوميز يحسم مشاركة فتوح أمام الشرطة الكيني    أيمن موسى يكتب: سيناريوهات غامضة ل«مستقبل روسيا»    شريف دسوقي: كنت أتمنى أبقى من ضمن كاست "عمر أفندي"    خبير: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة زعر مستمر    حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة    الخارجية الأمريكية ل أحمد موسى: أمريكا مستعدة لتقديم خدمات لحل أزمة سد النهضة    موعد مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي.. «السيتيزنز» يطارد رقما قياسيا    «افتراء وتدليس».. رد ناري من الأزهر للفتوى على اجتزاء كلمة الإمام الطيب باحتفالية المولد النبوي    موعد صرف معاشات شهر أكتوبر 2024    الأهلي لم يتسلم درع الدوري المصري حتى الآن.. اعرف السبب    «أنبوبة البوتاجاز» تقفز ل 150جنيهًا    تفاصيل مصرع مُسن في مشاجرة على قطعة أرض في كرداسة    بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات (رابط مباشر)    "ماتت قبل فرحها".. أهالي الحسينية في الشرقية يشيعون جنازة فتاة توفيت ليلة الحنة    مصدر أمني ينفي انقطاع الكهرباء عن أحد مراكز الإصلاح والتأهيل: "مزاعم إخوانية"    طفرة عمرانية غير مسبوقة واستثمارات ضخمة تشهدها مدينة العاشر من رمضان    عقب تدشينها رسميا، محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة "بداية جديدة "    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    آيتن عامر بإطلالة جريئة في أحدث ظهور..والجمهور: "ناوية على إيه" (صور)    بشاير «بداية»| خبز مجانًا وقوافل طبية وتدريب مهني في مبادرة بناء الإنسان    عبير بسيوني تكتب: وزارة الطفل ومدينة لإنقاذ المشردين    حامد عزالدين يكتب: فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير خلق الله كلهم    الشاب خالد: اشتغلت بائع عصير على الطريق أيام الفقر وتركت المدرسة (فيديو)    إيمان كريم تلتقي محافظ الإسكندرية وتؤكد على التعاون بما يخدم قضايا ذوي الإعاقة    تراجع بقيمة 220 جنيهًا.. سعر الحديد والأسمنت الخميس 19 سبتمبر 2024 بعد التحديث الجديد    كشف حقيقة فيديو لفتاة تدعي القبض على شقيقها دون وجه حق في الإسكندرية    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    «استعلم مجانًا».. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي وأدبي فور إعلانها رسميًا (رابط متاح)    كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة    السفر والسياحة يساعدان في إبطاء عملية الشيخوخة    أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد وتخلصه من السموم    بلقطات عفوية.. هنا شيحة تبهر جمهورها في أحدث ظهور لها (صور)    «طعنها وسلم نفسة».. تفاصيل إصابة سيدة ب21 طعنة علي يد نجل زوجها بالإسماعيلية    صلاح التيجاني: والد خديجة يستغلها لتصفية حسابات بعد فشله في رد زوجته    بخطأ ساذج.. باريس سان جيرمان يفوز على جيرونا في دوري أبطال أوروبا    قمة نهائي 2023 تنتهي بالتعادل بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان    عقب تدشينها رسميًا.. محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة «بداية جديدة»    حقيقة عودة إضافة مادة الجيولوجيا لمجموع الثانوية العامة 2025    نشاطك سيعود تدريجياً.. برج القوس اليوم 19 سبتمبر 2024    الفنانة فاطمة عادل: دورى فى "الارتيست" صغير والنص جميل وكله مشاعر    صحة مطروح تقدم 20 ألف خدمة في أولى أيام المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».. صور    محافظ القليوبية يكرم المتفوقين في الشهادات العامة بشبرا الخيمة    عاجل - قرار تاريخي:الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة إلى 5.00% لأول مرة منذ سنوات    من الأشراف.. ما هو نسب صلاح الدين التيجاني؟    خسوف القمر 2024..بين الظاهرة العلمية والتعاليم الدينية وكل ما تحتاج معرفته عن الصلاة والدعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. خربوش: شباب مصر الحقيقي ليس في العاصمة ولا علي الفيس بوك
نشر في صباح الخير يوم 15 - 06 - 2010

بمجرد أن تنتهي الامتحانات.. ويدخل فصل الصيف.. غالباً ما يثار تساؤل أو أسئلة تشغل بالنا جميعًا كأسر.. وكمجتمع.. ألا وهو ماذا يفعل الشباب في مصر؟.. وكيف يقضي وقت فراغه؟.. وكيف يمكن أن نجعلهم يستثمرون إجازاتهم الصيفية في أشياء مفيدة؟.. ودائماً ما توجه الانتقادات والاتهامات إلي المجلس القومي للشباب ودوره في استغلال طاقات الشباب الاستغلال الأمثل.. وكأننا نتذكر فجأة أن هناك مجلسا قوميا مسئولا عن شباب مصر وكأنه لا يعمل إلا في الصيف فقط.. والحقيقة أن جهود وخطط ونشاطات المجلس القومي للشباب برئاسة د. صفي الدين خربوش تتواصل طوال العام، وتشكل منظومة متكاملة تتعامل مع 23 مليون شاب هم الخريطة الفعلية لشباب مصر الموجود في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية.. والأحزاب وغيرها.. ولذا فمن الطبيعي أن تتصدي برامج وخطط المجلس لشغل أوقات فراغ الشباب سواء عن طريق الأنشطة والبرامج داخل مراكز الشباب المنتشرة في قري وربوع مصر.. أو عن طريق المعسكرات الصيفية والرحلات التي تنتشر في المدن الساحلية الكبري مثل الإسكندرية ورأس البر وبورسعيد والغردقة.. وقريباً في العريش ومرسي مطروح وشرم الشيخ وغيرها من الأنشطة والبرامج التي تغطي هذه الشريحة من الشباب.
في حوار جريء.. وغير تقليدي.. وغير عادي كان لقاؤنا مع د. صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب الذي تحدث عن خطط المجلس في أشهر الصيف.. والمعسكرات الصيفية وخطة المجلس للعام الدولي للشباب.. وعن المشاركة السياسية وشباب الأحزاب.. وعن انتماء شباب مصر والاتهامات التي تطال الشباب بأنه أصبح بغير انتماء.. وغيرها من القضايا السياسية والشبابية المهمة التي أجاب عنها بكل صراحة.. وبكل شفافية.
بدأ الحوار بالسؤال عن إجازة الصيف.. ونشاط وخطة المجلس القومي للشباب؟
- أجاب: فترة الصيف هي أكثر فترة لكثافة العمل الشبابي.. لذلك فهذه الفترة هي فترة الذروة بالنسبة لنشاط الشباب، لأن ملايين الشباب والنشيء يكونون في عطلة الصيف.. وهذا يسمح لنا بتنفيذ أنشطة المجلس.. وإحنا لدينا 18 مليونا في المدارس.. و2 مليون في الجامعات يكونون في عطلة لذلك هناك مثلاً المعسكرات الصيفية مثل معسكر أبو قير في الإسكندرية، ورأس البر وبورسعيد والشباب يأتي إلينا من كل المحافظات، ونحن لا نستطيع أن نجزم أننا قادرون علي إتاحة فرصة الذهاب إلي المعسكرات لكل شباب مصر.. ولا رحلات لكل شباب مصر لأن لنا طاقة استيعابية.. التحدي الذي أمامنا هو أن نزيد ونوسع هذه الطاقة الاستيعابية لكي نجذب أعداداً أكبر لكن في نفس الوقت أحب أن أذكر أن معسكرات المجلس القومي ليست هي المعسكرات الوحيدة الجاذبة للشباب لأن وزارة التعليم العالي تستخدم المدن الجامعية الموجودة في المدن الساحلية كمعسكرات لشباب الجامعة.. ومجموعات أخري من الشباب.. لكننا في النهاية نسعي لجذب العدد الأكبر من الشباب.
إحنا مثلاً عندنا قدرة استيعابية في معسكر أبو قير ألف شاب وفتاة في الفوج الواحد وفي رأس البر 370 فردا، وقدرة استيعابية في بورسعيد 240 شخصا، وإن شاء الله من العام القادم ستضاف إلينا مدينة شبابية جديدة في العريش تستوعب أكثر من 400 شاب وفتاة في الفوج الواحد بالإضافة إلي ذلك عندنا تحد هذا العام لأن رمضان يأتي مبكرًا.. وهذا يقلل عدد الأفواج والأسابيع الشبابية، ولكن نسعي لزيادة البرامج والأفواج في هذه الفترة.
صباح الخير: هل هناك مشروع في مطروح في الخطة أم لا؟!
- د. خربوش: إلي الآن لا.. لكن عندنا بالفعل مشروع سوف يبدأ في مطروح لكن سننتهي منه إن شاء الله في العام القادم أو اللي بعده.. لكن المهم إن الأماكن الموجودة في هذه المعسكرات أماكن تليق بشباب مصر وإحنا نركز علي الكيف والجودة.. لأن إحنا لا نشغل سواء صيفاً أو شتاءً إلا المدينة الشبابية التي تليق بالشباب.
صباح الخير: بمعني إيه؟
- بمعني إن مكان الإقامة يكون لائقا.. في كثير من الحالات مكيفا.. به الإمكانات التي تسمح بأن الشاب أو الفتاة يشعر بالارتياح.. وإلي جانب مكان الإقامة اللائق يكون هناك معمل حاسب آلي متميز.. مكتبة متميزة.. مساحات خضراء.. ملاعب لممارسة الأنشطة.. أماكن لعقد ندوات ومحاضرات.. نحن لدينا الآن في الصيف الإسكندرية ورأس البر وبورسعيد متوافر فيها هذه الشروط.. والعريش ستكون بنفس الرقي والمواصفات ، ولدينا في الشتاء الأقصر وأسوان.
و بنستكمل هذا الأمر حيث إن لدينا مشروع في الفيوم.. ولدينا مشروع في شرم الشيخ.. وبالمناسبة نحن أوقفنا فكرة أن يذهب الشباب والفتيات إلي معسكرات خيام، هذا ما كان موجودًا.. ونحن نعتبر أن ما كان صالحًا من 30 سنة لم يعد صالحاً الآن، ومن حق الشاب أو الفتاة عندما يأتي أن يجد مكانا لائقا ونحن من وجهة نظرنا أن هذا هو المكان اللائق، وأنه من غير الوارد أن يتم استقبال الشباب في أماكن غير لائقة.
ليست للترفية فقط
يضيف: هذه المعسكرات هي ليست للترفيه فقط.. وهذا أوقفناه لأن المعسكر ليس لمجرد أن يذهب الشاب ليري البحر ويعود، وهو جزء من الترفيه أساسي.. لكن بالإضافة إلي الجانب الترفيهي ننظم لقاءات مع مجموعة من المسئولين والمفكرين لتتاح الفرصة للشباب للتعبير عن وجهة نظرهم ويريدون أن يستمعوا إلي إجابة المسئول.
إحنا عندنا تقليد أن السيد رئيس الوزراء سنويًا له لقاء مع أحد الأفواج في الإسكندرية.. وكان له لقاء في الأقصر.. ومعظم السادة الوزراء يحضرون هذه اللقاءات وليست لدينا أي أسئلة مكتوبة في أي لقاء ولا يتم إعداد أي أشخاص للحديث.. أي شاب أو فتاة يطلب الكلمة تتاح له الفرصة في الحديث عن أي موضوع.. محلي أو إقليمي أو دولي، وأعتقد أن هذا من أفضل ما يحدث داخل المعسكرات لأن الشباب يأتون من محافظات مصر المختلفة.. ويجلسون مع رئيس الوزراء أو مع أحد الوزراء يسألون عن أي موضوع يتعلق بالتعليم.. وبالصحة وغيرهما.
صباح الخير: نعتقد أنه كان هناك نوع من أنواع الاشتباكات مع رئيس الوزراء كانت هناك أسئلة من الشباب تعبر عن وعي شديد أو اهتمام شديد جدًا من الشباب.. وصلت إلي حالة الشعور بأنه اشتباك بين الشباب وبين رئيس الوزراء.
- د. خربوش: هذه ظاهرة صحية.. وإحنا سعداء بذلك.. وأنا أقول لو كان اللقاء كلاما تقليديا إذا جاز التعبير لن يحقق الهدف منه.. ورئيس الوزراء سعيد جداً بهذا اللقاء لأنه يتيح له الفرصة أن يتحدث مع مجموعة من الشباب من كل المحافظات يتحدثون بصراحة.. ويتحدثون عن مشاكل في قري أو مدن أو مشاكل علي المستوي القومي أو في علاقات مصر الخارجية.. يستمعون إلي إجابات صريحة ولذلك الفائدة تعود علي الطرفين، ومن الطبيعي أن يكون لدي الشباب حماس، وأن تطرح كل القضايا بصورة شبابية ونحن نفخر بذلك، وأعتقد أن كل لقاء أفضل من اللقاء الذي سبقه لأنه يتيح الفرصة للشباب أن يتحدث في أي موضوع وهذا حقه أن يسأل وواجب علي المسئول أن يجيب عنه بكل صراحة وشفافية.
العام الدولي للشباب وسفينة النيل
صباح الخير: ماذا هناك في خطة الصيف أيضا؟
- د. خربوش: السنة دي عندنا شئ مختلف أن الأمم المتحدة اختارت عامي2010 و 2011 من أغسطس إلي أغسطس ليكون العام الدولي للشباب وتحت شعار «الحوار والفهم المتبادل» أن كل دول العالم تنظم أنشطة شبابية تحت هذا الشعار.. إحنا عندنا عدد من الأنشطة المحلية والإقليمية والدولية التي تنظم من بداية هذا الصيف وحتي الصيف القادم.. عندنا مسابقات فنية.. وعندنا مسابقات ثقافية في الشعر والزجل.. الفنية في الغناء الجماعي والفردي والعزف الفردي علي عدد من الآلات، ومسابقات الشعر والزجل للنشء والشعر والزجل للشباب.
يكمل د. خربوش: عندنا أيضاً كمصر أو مجلس قومي للشباب سوف ننظم لقاء دوليا لعدد من الشباب والفتيات لعدد من دول العالم من كل القارات وأطلقنا عليه «سفينة النيل» لشباب العالم وتبحر سفينة النيل ب150 شابا وفتاة مختارون من عدد من الدول الأفريقية والأوروبية والأمريكية.. وتنتقل بهم من القاهرة عبر النيل وحتي الأقصر.. ونجوب علي كل محافظة تنزل الوفود بالنهار ليتعرفوا علي المحافظة ويعودوا للسفينة بالليل حتي تصل عند الأقصر يوم 12/8 وهو اليوم الدولي للشباب ومن هناك سيطلقون رسالة تدعو إلي الحوار المتبادل اللي هي رسالة العام الدولي للشباب بكل اللغات من ساحة معبد الكرنك وتنفذها جمهورية مصر العربية من خلال المجلس القومي للشباب.
أيضاً في شهر يوليو نستضيف المخيم الكشفي العربي ومصر تستضيفه من خلال الاتحاد العام للكشافة والمرشدات.. بالإضافة إلي ذلك هناك حدث كبير ومهم جداً وهو الملتقي الثاني لأبناء مصر في الخارج، ونحن شرفنا أننا نظمنا الملتقي الأول في الشتاء الماضي وأحدث أثرًا طيبًا بالتعاون مع جهات أخري وترتب علي ذلك أنه بدلاً من 110 شباب جاءوا في الملتقي الأول جاء لنا 770 شابا وفتاة من أبناء مصر في أوروبا وأمريكا في الملتقي الثاني.. وقد حدث ذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية وقنصلياتنا في الخارج وروابط أبناء المصريين في الخارج.. وهذه الأفواج تأتي علي مجموعتين، وتصل المجموعة الأولي يوم 20 يوليه وتستمر معنا والمجموعة الثانية تصل بعدها بأسبوع تجتمع المجموعتان مع بعضهما البعض في مؤتمر 29، 30، 31 يوليو في معسكر أبو قير، وهناك لقاءات ستعقد مع الإمام الأكبر ولقاءات مع البابا شنودة.. ولقاءات مع وزراء أو من ينوب عنهم مثل وزير الاستثمار والاتصالات والسياحة وكذلك برامج سياحية ومزارات للقاهرة والإسكندرية والفيوم ومطروح والجيزة.
صباح الخير: هناك اتهام موجه للمجلس القومي للشباب بالاهتمام والانحياز لشباب الحزب الوطني أكثر من شباب الأحزاب الأخري؟
- د. خربوش: أنا طبعاً رئيس المجلس القومي للشباب وأنا أنتمي للحزب الوطني ونحن في النهاية جزء من حكومة الحزب الوطني إذا أنا المسئول عن الشباب في حكومة الحزب وأنا أشرف أنني أنتمي للحزب حتي قبل أن أشغل هذا المنصب.. وشباب الحزب الوطني جزء من شباب مصر لهم نفس الحقوق مثل بقية شباب الأحزاب، المجلس القومي المفروض أنه مجلس لكل شباب مصر وهذه جملة أقولها دائماً.. بغض النظر عن النوع أو الدين أو مكان الإقامة أو مستوي الدخل أو التعليم أو الانتماء الحزبي ومن ثم فإن المجلس يتيح خدمات لكل شباب مصر بغض النظر عن أي انتماءات والحزب الوطني وكل الأحزاب يستفيدون من خدمات المجلس القومي سواء كانت مراكز شباب أو مراكز تعليم مدني أو قيادات شبابية أو معسكرات صيفية أو شتوية، ووفقاً للنظام الذي يضعه المجلس فإن الفرصة متاحة لكل الشباب المنتمين إلي الجامعات والأحزاب والجمعيات الشبابية وغيرها.. بالإضافة إلي ذلك نحن لنا برامجنا عندنا برلمان طلائع وبرلمان شباب ونحن لا نستطيع أن نقول لعضو برلمان الشباب أنك لابد أن تكون عضوًا بالحزب الوطني لكي تستفيد من خدمات المجلس.. الشاب لا يأتي لممارسة الأنشطة التي يقدمها المجلس القومي للشباب علي أساس انتمائه الحزبي.. ومن يأتي لنا من الجامعات إما أن يكون منتميا للحزب الوطني أو الناصري أو الوفد وإما أن يكون غير منضم نهائيًا لحزب ما.. وهناك جزء ثان وهو أن أي حزب مهما كان قد يطلب أن نخصص له فرصا في معسكرات صيفية أو شتوية ويدفع مقابل الاشتراك فيها.. يعني ما يقال إن شباب الحزب الوطني يأتون إلي المعسكرات مجانا غير صحيح، بيدفعوا الاشتراك في الأقصر وأسوان تحديدا شباب الحزب الوطني طلب فوج من أفواج القطار دفع مثله مثل جامعة عين شمس، أو جامعة القاهرة، أو جامعة قناة السويس، لو حزب الوفد طلب، تتاح له الفرصة بنفس الشروط، أو التجمع أو الناصري أو أي من الأحزاب.
صباح الخير : ما الهدف والرسالة من مشاركة الشباب في الأحزاب ؟
- د. صفي: إحنا تعلمنا أنه لا يمكن وجود ديمقراطية أساسية إلا بمشاركة، لأن الديمقراطية من الأساس قائمة علي أن يقوم الناس باختيار، هناك مبدأ الأغلبية تحكم والأقلية تبقي معارضة إلي أن تصبح أغلبية، لايمكن أن يكون هناك أغلبية وأقلية إلا إذا وجدت مشاركة، كلما زاد حجم المشاركة كلما كان الاختيار أفضل، ولذا الدائرة التي فيها مائة ألف صوت، إذا حضر تسعين ألف بنتوقع أن الاختيار- ودي قاعدة عامة- هيكون أفضل، وأن إللي هينجح هو جدير بالتمثيل، لو حضر عشرة آلاف الديمقراطية لا تعترف إلا بمن حضر، وإذا حضر عشرة آلاف إللي حيصل علي خمسة آلاف وواحد، هيأخذ المقعد، وفيه تسعين ألف لم يذهبوا هم تنازلوا عن حقهم في الاختيار، هنا في الحالة دي اللي حصل، لكن في كل العالم لا يوجد معيار آخر، حضر عشرة آلاف اللي هينجح اللي أخذ خمسة آلاف وواحد، حضر الفين اللي هينجح اللي أخذ ألف وواحد، حضر تسعون ألفاً لازم يحصل علي خمسة وأربعين ألفاً وواحد، كلما حضر أكثر كلما كانت المشاركة أفضل ، وكانت إمكانية اختيار الأفضل أكثر، وهيصعب أن ينجح شخص بأصوات أقلية، لو سلمنا جدلا فيه تسعين الفاً لم يذهبوا وفيه عشرة آلاف ذهبوا، فهم اللي بيقرروا المقعد للمائة الف كلهم، لو ذهب أربعون من التسعين اللي لم يذهبوا النتيجة هتتغير، ولذلك جزء أساسي من عمل المجلس أن يدفع الشباب نحو المشاركة، وأن يشارك في الانتخابات المحلية والبرلمانية والسياسية، إنه إذا كان ميالا لقراءة برامج الأحزاب، ويختار الحزب الذي يتفق مع ميوله، نحن من مصلحتنا أن أكبر عدد من الشباب يكونوا أعضاء في الأحزاب السياسية، بالذات إن إحنا الأغلبية عندنا شباب، بالمناسبة الحزب الذي يستطيع أن يجذب أكبر عدد من الشباب هو حزب الأغلبية في المستقبل، 69% من المصريين دون سن الأربعين 23 مليون ونصف من المصريين بين 15 و29 سنة، 23 ونصف مليون، سنويا بيضافوا إلي قوائم الانتخابات 3,1 مليون يبلغوا الثامنة عشر، دا معناه إن كل عشر سنوات بيضاف 13 مليون صوت انتخابي، إللي هيراهن علي هذه الشريحة ويجذبها يستطيع أن يكون حزب الأغلبية، لذلك لابد من دفع هؤلاء الشباب نحو المشاركة لأنهم بيمثلوا نسبة كبيرة.
صباح الخير : هل مازالت الاتهامات القائمة بأن الشاب معندوش انتماء، إنت شايف إيه ؟
- د. صفي الدين : أنا ضد هذا الكلام ، وأنا آسف أنني أقول أن هذا تأخر لبعض الشباب ما يسمي أو يعلن عليه أنشطة الفيس بوك يعني ليسوا كل شباب مصر. وهذا عدد محدود، وهذا نوع من التعبير عن الرأي، ومفيش فيه مشكلة، لكن إنه بتتكون مجموعات هذه المجموعات لها وجهة نظر معينة بتجذب إليها شباب معين، إحنا طبعا عندنا مجموعة مختلفة من الشباب ومستوي تعليم مختلف ومشاكل مختلفة، أزعم أن مصر الحقيقية البعض قد يغضب من هذا الكلام ليست موجودة في العاصمة ولا علي الفيس بوك وأن الكلام هذا من منطلق أن أنا بأزور كل الأماكن وبأقعد مع كل الشباب، مصر الحقيقية ليست هذه، مصر موجودة في القري والنجوع في الصعيد وبحري والوادي الجديد وسيناء والبحر الأحمر ومطروح، هذه مصر الحقيقية، من يريد أن يري شباب مصر عليه أن يذهب إلي هذه الأماكن، وأنا باحث في أحد تخصصات العلوم الاجتماعية والسياسية مينفعش أقول شباب مصر غير منتمي، طيب بأمارة إيه ؟، يعني عملت دراسة علمية أثبتت أنه غير منتمي، لا طيب أنا أقول لخبراءكم خارج القاهرة هذا ليس موجودا، يعني لو بنتكلم عن الكل، وداخل القاهرة في كثير من الأحياء هذا ليس موجودا، فيه درجة انتماء عالية لدي المصريين، بس الفكرة أنه مفيش دولة في العالم بيطلع الشاب بيقول أنا بانتمي، لكن هو بتأتي مناسبة يظهر فيها الانتماء، ولذلك لما تكون أنت داخل معركة ، لما تكون في فترة بتحارب، التعبير عن الانتماء بيختلف عن الفترات الأخري، مش معناها أنه ضعف أو بيضعف وبينقص، يعني مثلا أنا هأقول، طبعا هيقولوا الكورة، أي لقاء بيلعبوا كرة يد، كرة قدم، كرة سلة، بيلعبوا كرة طائرة، بيلعبوا كرة قدم طبعا عشان لها شعبية أعلي، يعني أنا أستطيع أن أقول لا يمكن أن يوجد حجم التعبير عن الحب للوطن مثلما يحدث من الشباب المصري في أي منازلات مصرية، كان دائما المصريين ظاهرين وأنا أزعم أنه لو استاد القاهرة بيأخذ سبعمائة ألف، كان فيه سبعمائة ألف شاب هيذهبوا إلي هناك، ما هو دا تعبير ، لا يجمع بين هؤلاء الشباب وبين الفريق الذي يلعب إلا اسم الوطن، هم بيشجعوه ليه لأن هذا فريق بيلعب باسم مصر، ده بيحصل في اليد والكرة ده موجود عشان أنه مصري، ميعرفش كابتن حسن شحاتة بشكل شخصي ولا حد من اللاعبين، بس دول بيلعبوا باسم مصر، وأنا هضرب بقي مثل تاني بعيد، مش مسألة كورة وناس بتحب الكرة، لما تمثال رمسيس الثاني اتنقل وهذا تمثال يعني صنم بقي بتعبير بعض الناس، لكن لما كان التمثال وهذا بيتنقل سهروا في الشوارع والبالكونات وكانوا بيرموا عليه ورد، وكانوا منتظرين يا تري رمسيس هيوصل ميدان الرماية سليم ولا لأ، طيب إيه علاقة الناس برمسيس الثاني، غير أنه ملك من ملوك الفراعنة، وهذا بالمناسبة تمثال مش حاجة تانية، يعني مش الملك نفسه.
فأنا عايز أقول أن فكرة الانتماء ضعيف، لا مش ضعيف، فيه أقلية عندنا، طبعا أكيد، فيه مجموعة شباب راحت إسرائيل واتجوزت إسرائيليات، أولا هم تزوجوا من عربيات يحملن الجنسية الإسرائيلية أغلبهم، ومفيش إحصائية علي الرقم لكن حتي الناس بتقول لو الرقم دا كذا ف 90% منهم متزوجون من عربيات يحملن الجنسية الإسرائيلية، هاقول لوهم عشرة آلاف أنا باتكلم عن 23 مليون، طيب العشرة آلاف دول هيطلعوا كام، ده مش معناه أن كل المصريين راحوا تزوجوا من إسرائيليات مش عربيات، مش كل المصريين ركبوا المركب وهربوا، هيكونوا عشرة آلاف، خمسين ألف، مائة ألف ماشي، عدد بس العدد دا كام، وبالمناسبة إنه يسعي وراء الرزق مش معناه بالضرورة أنه هو خائن وعميل، ومش منتمي، لأنه بالمناسبة كل إللي بيروحوا إيطاليا لما تتوفق أوضاعهم بيرجع مصر، يعني هو لا يتخلي عن انتمائه، فكرة إن إحنا نأخد كلام نعممه أولا هم أقلية سواء زواج من إسرائيليات ، أو سافر إلي الخارج دي أعداد محددة. لما يطلع عندي 1% أو 2%، و98% مينفعش علميا أقول ال 2% دول مش منتمين، وال 98% منتمين، الانتماء عام، بس بتيجي مناسبة تظهر هذا الانتماء، هي الناس هتمشي في الشارع وتقول لك أنا باحب مصر، ما هو لازم يكون فيه مناسبة، المناسبة دي بقي أن مصر بتلعب، وفيه حد مترشح باسم مصر في شيء، وفيه ماتش بيتلعب باسم مصر.
حضرتك أدخلت تعديلات خاصة باللائحة لمراكز الشباب وقوبلت باعتراضات من أعضاء مجلس الشعب.. ولجنة الشباب.. عن الموضوع إيه الحكاية ؟
- الهدف الرئيسي من هذه التعديلات هو تمكين الشباب وتفعيل دورهم، رفعت نسبة تمثيل الشباب إلي خمسة من سبعة من أعضاء مجلس الإدارة علي الأقل، والفتيات هيبقوا فتاتين بدل واحد، وقلنا إنه هيبقي الشباب لا يقلون عن 50% والبنات ميقلوش عن 25% أيضا نبقي بنعطي دورا أكبر للجهاز الإداري داخل المركز لكن نتأكد من فتح المركز أطول فترة ممكنة، لاستخدام الشباب، لأن مجلس الإدارة مع احترامي هو جهة متطوعة، ولذلك هو جهة ليست متفرغة للعمل، نحن الآن بنستكمل هيكل الإدارة داخل المركز منه مدير من مسئول مالي من أمين مكتب، ومشرف حاسب آلي، مشرف رياضي لكي تستطيع أن تفتح، عملنا منشأة نريد أن تقدم هذه المنشأة الكثير، إحنا بننتقد من كثير من وسائل الإعلام أن المركز مغلق أو لا يفتح أو لا يستخدم كما ينبغي، وإحنا بنتحمل بالمناسبة مكافآت هؤلاء الشباب والفتيات من موازنة المجلس، لكي نقدم الخدمة للشباب، أيضا إحنا في التعديل لا يستمر مجلس الإدارة أكثر من دورتين متتالين، وإتاحة الفرصة لتجديد الدماء داخل مجالس الإدارات .
ربما هذه التعديلات البعض أشار إلي أن الأغلبية ستكون من الشباب، وهذا يعني التخلي عن الخبرة بالعكس، إحنا قلنا إن الرئيس ونائب الرئيس سن مفتوحة، يعني ممكن يكون تحت الثلاثين أو أكثر، لكن الخمسة أعضاء يكونون جميعا من الشباب وتكون منهم فتاتان، طبعا، البعض انتقدنا علي ذلك، وهذه وجهة نظر ، لكن أنا مصر علي أنها مراكز شباب والأصل أن تكون للشباب، وأنا مصر علي هذه الجملة، وأنا أتمني أن يأتي اليوم الذي يكون فيه كل أعضاء مجلس الإدارة من الشباب دون سن الثلاثين، وده بالمناسبة تمكين الشباب، إذا كنا عمالين نتكلم ونقول إن الشباب لا يتحمل المسئولية، الشباب لم يُعد للقيادة، والرئيس مبارك كان دائما يقول: لابد من إعداد الشباب كي يتولوا القيادة في المستقبل، هذا مكان لإعداد القادة اللي هيكون النهارده في مركز القيادة علي مستوي مراكز الشباب، بكره هيكون عضو مجلس شعب ثم مجلس شوري ثم قيادة الأحزاء، جزء من شغلنا إعداد الشباب لكي يكون قادرا علي القيادة في المستقبل، ومركز الشباب هو وحدة من وحدات الإعداد القيادي ولابد أن يكون للشباب الدور الرئيسي داخل مركز الشباب، يعني ده اسمه كدا، اسمه مركز شباب، يعمي مدير مركز الشباب مش هيكون مركز شباب، فالناس متضايقة ليه مش عارف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.