أصبح موقع التواصل الاجتماعى الأشهر «الفيس بوك» أو«Face book» وسيلة اتصال مهمة لدى فئات كثيرة من المصريين للتعبير عن آرائهم فى كل شىء بحرية تامة خاصة بعد ثورة 25 يناير حتى بلغ عدد مستخدميه أكثر من 7 ملايين مصرى، بما يؤكد أن الموقع بات الطريقة الأساسية للتواصل بين الجميع. إسلامية أم مدنية أبرز الأحداث التى رصدناها على موقع الفيس بوك هذا الأسبوع كانت الدعوة إلى مليونية عبر موقع التواصل الاجتماعى ''فيس بوك'' والتى تبناها سلفيو مصر بهدف المشاركة فى «مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية» فى الأول من يوليو المقبل بميدان التحرير. وناشد مؤسسو الجروب الذى انضم إليه أكثر من خمسة آلاف عضو «لا تدع الفرصة تفوتك، الشريعة أسمى مطلب يمكن أن يطلبه إنسان».. موضحين «إحنا نازلين يوم 1 يوليو .. نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل سلمى وحضارى». ورغم أن توجيه الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية كان قبل 25 يناير، فإن الأصوات المطالبة بذلك علت بشكل غير مسبوق فى أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك الذى اتخذ موقفا متشددا ضد السلفيين، وانتشر عبر المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام العديد من الدعوات المنادية بتطبيق الشريعة الإسلامية، الأمر الذى صار سببا لقلق قطاعات واسعة من الأقباط، والعلمانيين والليبراليين فى مصر. الغريب أن الدعوة إلى المليونية لاقت رفضا من بعض السلفيين والجماعات الإسلامية.. مبررين ذلك بأن الشريعة الإسلامية تنتشر بالدعوة فى المساجد وليس بالمليونيات كما أن هذه الدعوة تعطل العمل والإنتاج فى مصر.؟ ماريان فى الميدان جروب آخر فى ثوب جديد بعنوان «كلنا معاكى يا ماريان عبده» تم تأسيسه دعما لمراسلة قناة «سى تى فى» التى تم الاعتداء عليها فى ميدان التحرير أثناء أدائها لعملها الإعلامى. ويهدف مؤسسو الجروب إلى التصدى لكل أعمال العنف والتجاوزات بكل أشكالها ضد الإعلاميين خاصة بعد أحداث ثورة 25 يناير التى شهدت تعرض كثير من الإعلاميين للاعتداءات حتى إنهم كادوا يفقدون حياتهم على إثرها. ودعا أحد أعضاء الجروب «رضا حسنين» إلى حشد القوى الوطنية للاحتجاج على ما حدث للإعلامية «ماريان عبده».. مطالبا بتعقب الجناة الذين اعتدوا عليها والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة. فيما أثنى عدد من أعضاء الجروب «عصام فهمى» و«موسى محمد» و«دينا سيدهم» و«ميلاد سمير» و«ميشيل أمجد» على نقيب الشرطة «أحمد سامى».. واصفين إياه بالبطل لحمايته «ماريان» من البلطجية كما دعوا إلى تكريمه لبطولته وشهامته. ؟ ادعيلى شكرًا 750 ألف أسرة مصرية يؤدى أبناؤها هذا العام امتحانات الثانوية العامة وسط مخاوف واضحة من حدوث انفلات أمنى داخل لجان الامتحان أو فى الكنترولات، عدد من الطلاب الذين يصفون الثانوية العامة ب «الكابوس المرعب» أسسوا جروبًا جديدًا بعنوان «ادعيلى شكرا» للتواصل فيما بينهم وتبادل المعلومات حول فنون ومهارات تنظيم وإدارة الوقت وزيادة التحصيل الدراسى وتعلم كيفية التغلب على القلق والتوتر والنسيان من خلال مجموعة من الطرق والإرشادات. ووجد الجروب تفاعلا كبيرا حيث جاءت مشاركات أحد أعضاء الجروب ''مالك أشرف'' قائلا: «يا جدعان ياريت تهتموا بينا شوية إحنا 3 ثانوى، دعوة واحدة مش كفايا ادعولنا علشان ربنا يكرمنا فى امتحان السنة دى»، فيما وضع العضو ''أحمد رجب'' صورة لأحد طلاب الثانوية العامة يجيب على أسئلة الامتحان وأمامه ''حبل مشنقة'' كما أضاف صورا لعدد من الطالبات فى حالة انهيار تام بسبب صعوبة أسئلة الامتحان .. مطالبا بتجميع أكبر عدد من تظلمات الطلاب لإعادة تصحيح أوراقهم تحت عنوان «معركة الثانوية العامة.. معا لإستعادة حقنا». أما العضو «علاء خفاجى» فعلق ساخرا «من بعد شيبة بقيت من الطلاب.. ورجعت تانى أروح على الكُتّاب .. وكلمتك يامّا ترن ف ودانى.. يا واد بطّل لعب وامسكلك كتاب». ووصفت عضوة الجروب ''إسراء سرحان'' أيام المذاكرة خلال امتحانات الثانوية العامة بالحبس الانفرادى .. موجهة دعوة «كفاية face book وافتح your book» أما عضوة الجروب ''سارة على'' فرفعت شعار «الشعب يريد عبور الامتحان» أملاً فى اجتياز امتحانات هذا العام بسلام. المثير للانتباه أن الجروب لاقى إقبالا متزايدا من أولياء أمور الطلاب الذين يشاركون للمرة الأولى أعضاء الجروب عبر الفيس بوك بالرأى وتوجيه النصائح بأهمية الجد والاجتهاد فى المذاكرة وتهدئة روعتهم متمنين لهم النجاح على الدوام.؟ البلطجية .. حالة مستعصية جروب جديد تأسس بعنوان «معا ضد البلطجية» الذى ينتقد مؤسسوه أعمال البلطجة التى استشرت فى مصر فى ظل استمرار حالة عدم الاستتباب الأمنى، ونشر مؤسسو الجروب صورا لأعمال البلطجة مصحوبة بقصص لحالات بلطجة وفى المقابل أبرزوا قصصا أخرى مشرفة لضباط شرطة تصدوا بقوة لأعمال البلطجة. ويهدف مؤسسو الجروب من تأسيسه إلى تطهير مصر من البلطجة وتصبح بدون بلطجية، وهناك هدف آخر للجروب هو تقديم التثقيف والوعى للشباب حتى تتكامل وجهات النظر وتتوحد لتحقيق الاستقرار والأمن لمصر. وشهد الجروب مشاركات واسعة حيث أكد أعضاؤه «نهدف إلى تطهير مصر من الفساد والبلطجية، ولنا دور فى تقديم بعض المساعدات لغير القادرين لأننا نريد مصر فى المقدمة دائما»