هى المرة الأولى التى يتم الاحتفال بها رسميا فى مصر باليوم العالمى للكتابة البارزة، أو لغة برايل، والذى يوافق 4 يناير، يوم ميلاد لويس برايل مخترع هذه الكتابة، برعاية المجلس القومى لشئون الإعاقة. وحددت الأممالمتحدة هذا اليوم للاحتفال بطريقة برايل للقراءة والكتابة للمكفوفين فى نوفمبر 2018، اعترافًا بأن تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية شيء مهم فى حياة البشرية.. وبحسب رئيس جمعية المكفوفين المصرية الدكتور علاء الدين عبد الحليم، يصل عدد المكفوفين فى مصر إلى 6 ملايين كفيف، ومن يعانون من ضعف حاد فى الإبصار 4 ملايين، وتساعد لغة برايل المكفوف فى تنمية قدراته والمشاركة فى المجتمع.. لكن إبراهيم حلمى عمارة، مدرس مساعد فى قسم الإعلام كلية الآداب بجامعة طنطا، قال إن الكفيف فى حاجة لمساعدة الدولة والكثير من الجهات، ليتمكن من التواصل مع المجتمع من خلال هذه اللغة، ضاربًا المثل بافتقادهم إلى مطبوعات سهلة القراءة ومسلية، مثل الصحف والمجلات، بدلًا من اضطرار الكفيف لأن يطلب من أحد المبصرين أن يقرأ له الصحف.. ودافع د. أحمد عبد التواب إخصائى التكنولوجيا المساعدة لذوى الإعاقة بالجامعة الأمريكية، عن أهمية كتابة برايل لتعليم المكفوفين، وإن شجع استخدام الأنظمة التكنولوجية التى تساعد على التعلم بشكل أفضل وأسرع من طريقة برايل، حيث ظهرت ساعة ذكية تعمل بنظام برايل وأيضا تابلت للمكفوفين يعمل بطريقة برايل وأيضا ظهر فى أجهزة الاندرويد تطبيق «IBRAILLER» يساعد على الكتابة بطريقة برايل، لذلك فالتكنولوجيا ساهمت فى تعامل نسبة كبيرة من فاقدى البصر. هاتف المكفوفين ب100 ألف جنيه وفى السياق ذاته، قال النائب خالد حنفي، عضو مجلس النواب، إن الكتابة والقراءة بطريقة برايل، مثل الشمعة التى أضاءت حياة المكفوف، وساعدتنا فى الظهور إلى المجتمع ولكن مع تطوير المنتجات ظهرت الهواتف الذكية وبرامج الكمبيوتر الخاصة للمكفوفين، لكن تواجهنا مشكلة فى ارتفاع تكلفة الأجهزة الخاصة للمكفوفين حيث تصل تكلفتها إلى 100 ألف جنيه مصري بسبب التقنية. ويقترح خالد عمل هاتف ذكى مصري لذوى الإعاقة البصرية لمساعدة المكفوفين، يسمح لمصر بالمنافسة فى الأسواق العالمية، وهذا الاختراع يزيد نسبة التعليم بين المكفوفين، مما يؤدى إلى انتشار طريقة برايل بين الفئات المختلفة، مؤكدًا استعداد المجلس القومى لشئون الإعاقة للتعاون مع الجهات المعنية مثل مصانع الأجهزة الطبية العمل لإنتاج هذه الأجهزة. •
