∎ أحمل احتراما لكل رؤساء مجلس الإدارة الذين عملت معهم من الأساتذة : محمود التهامى وكرم جبر ومحمد عبدالمنعم ومحمد جمال الدين ، عندما كنت مسئولا عن صباح الخير وعندما عدت إلى صفوف كتاب الصبوحة أشارك ب «سماعى»
ولو أهدانى «محمد عبد المنعم» كتابه «كن أنت» وهو فى موقع رئيس مجلس الإدارة لاكتفيت بقراءته وأبلغته برأيى المتواضع دون الكتابة عنه ، فأهرب من شبهة النفاق ، فأنا أعرف أقلاما تتوج أى إنسان يعتلى منصبا ولو كان عارى الموهبة هزيل الشخصية. لكنى أطبق عنوان كتاب محمد عبدالمنعم «كن أنت». فالتنطيط له فرسانه والتحول له صبيانه والتدنى فى القيم له مريدوه. وعندما قلبت صفحات كتاب محمد عبدالمنعم رأيته يغلب عليه أسلوب «الخواطر» التى غالبا ما تصل بالقارئ إلى شبه أحكام عامة.
يقول «أما القول بأن الإنسان طبيب نفسه فهو قول خاطئ تماما وشديد الخطورة وينم عن مزيج من الغرور والجهل التام». يقول عبدالمنعم «لا أفهم كيف غابت عنا كل هذه الحقائق وخلطنا بين المسلمين الحقيقيين وبين هؤلاء الفهلوية والأفاقين ، فإن لم نفق من غيبوبتنا ولم نقف كبنيان مرصوص فى وجه هؤلاء الفهلوية وأولئك الأفاقين فإننا مفقودون مفقودون وضائعون : يقول «يسود الآن مفهوم عصرى أن النجم أو البطل الحقيقى فى أى مجتمع هو الإنسان العادى الذى يؤدى دوره فى صمت وتواضع دون أى جلبة أو ضوضاء» يقول «الفجوة عندنا هائلة وشاسعة بين القول والفعل». يقول «ماذا يمكن أن يكون الإنسان وماذا يمكن أن يملك إذا لم يكن نفسه وعلى حقيقته؟» محمد عبدالمنعم - الكاتب - يقدم بالفعل ب «إبحار» فى الحياة ويرسو بقاربه على موانئ الحكمة ويسير على الشاطئ متكئا على قلم مبصر.. فرَّاز.
∎ أتساءل بوعى : لماذا حصل أحمد شفيق على أصوات مسقط رأس المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ؟!
∎ ما تفسير كلام النائب علاء عبدالمنعم : الناس زهقت من الإخوان فاختاروا شفيق فى معاقلهم ؟!
∎ ماذا يقصد المرشح الرئاسى د. محمد مرسى بقوله : «نائب الرئيس ليس بالضرورة أن يكون إخوانيا»؟!
∎ هل نريد بوضوح وعلى بلاطة - دولة مدنية أم دولة دينية ؟
∎ 50٪ من سكان المحروسة لهم حق التصويت.. وعازفون. لماذا ؟!
∎ لماذا صار «أحمد زويل» من كتيبة الرئيس الأمريكى أوباما ولم يلتفت لكونه مصريا ومسلما وعربيا ؟!
∎ فى مؤتمر لميرفت التلاوى فى قاعة المؤتمرات حضرته 4 آلاف امرأة من 28 محافظة سألتنى سيدة شابة من سوهاج «حضرتك سمعت صوت ست واحدة فى مجلس شعب الكتاتنى»؟!
∎ هل أصبح سهلا ومتاحا وعلميا أن تسخر دكتورة نفسية «منال عمر» التحليل العلمى النفسى لصالح مرشح رئاسى ضد آخر على شاشة فضائية ؟ هل هان العلم إلى هذا الحد ؟