أعلنت باكستان أمس الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام بعد اغتيال حاكم البنجاب "سلمان تأثير" أمس الأول علي يد أحد حراسه والذي يعد قتله أبرز اغتيال سياسي تشهده اسلام اباد منذ 3 سنوات حين اغتيلت زعيمة حزب الشعب رئيسة الوزراء سابقا بنظير بوتو. وأعلنت السلطات الباكستانية حالة تأهب أمني قصوي في سائر أنحاء اقليم البنجاب الذي أغلقت حكومته جميع المدارس والمعاهد والجامعات. كما تقرر إغلاق الأسواق والمراكز التجارية والمتاجر والورش . وأعلنت السلطات إغلاق مدينة لاهور العاصمة الاقليمية للبنجاب ونشرت أكثر من ألف رجل أمن تحسبا لاندلاع اعمال عنف اثناء تشييع جنازة تأثير أمس . وأعلن حزب الشعب، الذي يعد "تأثير" من قياداته البارزين، الحداد لمدة أسبوعين. وتوالت الادانات الدولية لاغتيال تأثير حيث اعتبرت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وفاته خسارة كبيرة . كما دعت كاثرين أشتون ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي باكستان إلي ضبط قتلته. ونقلت تقارير إعلامية عن مسئولين باكستانيين قولهم إن حارس تأثير اعترف بأنه أطلق النار علي حاكم البنجاب بسبب انتقاده قوانين التجديف (سب المقدسات الدينية)، لكن بعض المصادر ذكرت أن القتل كان بتحريض آخرين.