استمعت لمحاضرة للدكتور سمير تناغو بالإسكندرية عنوانها (الدولة المدنية وحقوق الإنسان)، وشارك فيها كل من: د. محمد نور فرحات (أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق) ود.هشام صادق (أستاذ القانون الدولي بجامعة الإسكندرية)، وهو اللقاء الذي أداره باقتدار الصديق د.نبيل صموئيل. ولقد ترسخ عندي باقتناع الانطباع الذي تكون لدي من أن د. سمير تناغو هو واحد من أهم دعاة الدولة المدنية في مصر من خلال الأفكار التي طرحها في تسلسل واضح بدون لبس أو مواربة. وأن الدولة المدنية عنده هي دولة علمانية وديمقراطية.. علمانية في مواجهة الدولة الدينية، وديمقراطية في مواجهة الدولة الشمولية غير الدينية - كتبت عن حوار مهم للصديق القس د. أندريه زكي (نائب رئيس الطائفة الإنجيلية) أجرته معه جريدة "الأهرام المسائي" هو حوار يعبر عن أهمية أن تكون القيادات الدينية هم رجال دين ودولة.. وأقصد تحديداً بهذا التعبير لكي لا يتم تأويل ما أكتبه بعكس ما أريد هو أن يكون رجل دين بمعني الكلمة وبدلالتها التخصصية في العلوم الدينية، وما يتواكب مع ذلك بأن يكون صاحب حس سياسي يمكنه بوعي فكري والتزام ديني وأخلاقي أن يعرف دوره في الحفاظ علي ثوابت دينه ليدافع عنها من جهة، وليدعم المشاركة المجتمعية بجميع أشكالها لكل المواطنين المصريين من جهة أخري.. بدون أن يدخل كطرف أساسي في العملية السياسية. إن د. أندريه زكي في تقديري رجل دين ودولة طبقاً للمفهوم الذي ذكرته.. - كتبت عن كتاب (التسامح.. الفضيلة الغائبة).. الذي اشترك في تأليفه كل من: القس رفعت فكري ود. جمال محمد أبو زيد والأستاذ عابد باسيليوس. ويتضمن الكتاب العديد من الأفكار المهمة والقيمة، منها: إن عدم التسامح يعني: التمييز بحجة الأفضلية ومنع الاجتهاد وتحريم وتكفير أي رأي حر. وفرض نمط حياة معين بغض النظر عن التطورات العاصفة التي شهدها العالم. والتسامح هو عنصر أساسي في الحفاظ علي الشخصية والخصوصية. وإذا كانت الديمقراطية تعني حكم الأكثرية.. فهي لا تعني هيمنة الأكثرية علي مقدرات السلطة والمجتمع. والتسامح.. نصف السعادة. والتسامح هو طلب السماح من نفسك والآخرين. - قرأت 4 إصدارات جديدة من سلسلة (الفضائل)، عن (العمل قيمة عليا) علي اعتبار أن قيمة الإنسان بما ينتجه عقله، وبما تصنعه يداه، وبما يملك من طموح وإقدام. وعن (الحوار) كأداة للفكر والتفاعل اللفظي بين البشر من أجل التواصل الإنساني وتبادل الأفكار والخبرات.. بعيداً عن التعصب. وعن (الحرية) التي يؤكد أنه بدونها لا تتحقق الإرادة.. وهو ما يعني تكبيل الإنسان. وعن (المساواة).. المرادف الحقيقي للعدل باعتباره أنه يساوي بين الناس ولا يفرق بينهم أمام قوانينه وميزانه الدقيق. ولا ينفي الاختلاف بين البشر مبدأ المساواة بينهم. فالعدل بين البشر هو فضيلة سامية تصبو إلي تحقيقها كل القوانين والنظم الإنسانية في كل مكان وزمان، والعدل لغة معناها المساواة والإنصاف، وهو ما يترجم ببساطة إلي إعطاء كل ذي حق حقه. - تقدمت الجمعية المركزية لمنتجي التسجيلات الصوتية والمرئية في مصر بشكوي لإغلاق المواقع الإلكترونية المخالفة لقانون حماية الملكية الفكرية. وكتبت أتمني أن تمتد مظلة الملكية الفكرية للحفاظ علي حقوق الكتاب والمبدعين والصحفيين حيث يتم يومياً نقل العديد من المقالات والتحليلات والأخبار والحوارات بدون أي حفاظ علي حقوق الملكية الفكرية لهم. بالإضافة إلي تداول الصور سواء صورهم الشخصية أو الصور الحصرية الخاصة بهم بدون أي إذن مسبق. وبدون اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد المتجاوزين.