في الوقت الذي أغلق خلاله حزب الجبهة الديمقراطية باب تسديد اشتراكات العضوية الخاص به، تمهيداً لعقد انتخاباته الداخلية، خلال الأسبوع الثاني من يناير المقبل. تصاعدت شكاوي المحافظات عن تقاعس عدد كبير من الأعضاء وصل إلي 500 عضو وعن تسديد الاشتراكات البالغ قيمتها 20 جنيهاً سنوياً. وهو ما يعرضهم للفصل وفقاً للائحة الداخلية. وفي محافظة البحيرة، البالغ عضويتها 500 عضو تقريباً، لم يسدد الاشتراكات، سوي 250 عضواً فقط.. بينما لم يسدد اشتراكات الحزب بالمنيا سوي 25 من أصل 130عضواً.. واعتذر بقية الأعضاء الذين رأوا أن المبلغ تراكم عليهم فامتنعوا عن التسديد مما يضعف من فرص تمثيلهم بالمؤتمر العام للحزب. وفي حين أرجع العديد من قيادات الحزب، هذا الأمر إلي هوجة الاستقالات التي ضربت صفوفه، مؤخراً قال أمين المنيا علاء عبد الخالق إن أسباب تزايد الاستقالات داخل الحزب يعود إلي أن هناك أشخاصاً لم يجدوا مصالحهم داخل الحزب.. وبالتالي ابتعدوا عن صفوفه للبحث عن مكان آخر يحقق لهم مطالبهم الشخصية.