وسط ترقب سياسي لنتائجه ومحتواه في أعقاب الجدل الواسع حول الانتخابات الأخيرة، يبدأ المؤتمر السنوي المؤجل للحزب الوطني أعماله، غدًا، بفتح العديد من الملفات الجماهيرية لدراسة تطوراتها والمنجز فيها، ومنها زيادة الاستثمارات ومعدل النمو وتوفير فرص العمل والتنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر وتحسين الخدمات العامة والرعاية الصحية والتعليم، وسيطرح الحزب خلال المؤتمر تعهداته الرقمية المحددة مع الحكومة. وقال صفوت الشريف، الأمين العام للحزب إن المؤتمر ينطلق هذه المرة من أن الأغلبية البرلمانية للوطني هي أمانة ومسئولية وستواصل الجهد لإثبات أن ثقة الشعب كانت في محلها، ويستعرض الشريف في كلمته في ثاني أيام المؤتمر ما حققه الحزب خلال العام الماضي. ويستعرض الأمين العام المساعد وأمين السياسات، جمال مبارك، أهم ملامح السياسات التي يتبناها الحزب خلال الفترة المقبلة، ويترأس جلسة عن التشغيل، كما يستعرض د.زكريا عزمي الأمين العام المساعد العضويات الجديدة والميزانيات المتوقعة والحساب الختامي، فيما يتحدث أمين التنظيم أحمد عز عن الخطة التكتيكية غير التقليدية التي حققت الأغلبية الكاسحة للحزب في البرلمان ويردون جميعا علي اتهامات التزوير وانسحاب المعارضة من جولة إعادة الانتخابات، وتنطلق النقاشات في 11 لجنة لاستعراض وجهات النظر المختلفة في القضايا الجماهيرية، ويبدأ المؤتمر رسميا بخطاب الرئيس مبارك زعيم الحزب ليطرح رؤيته للملفات الملحة خارجيا ومحليا. وتنتهي فعاليات المؤتمر بجلسات عن الرعاية الصحية، والتعليم، والمواطنة والديمقراطية والمشاركة الشعبية بمشاركة د.زكريا عزمي ود.مفيد شهاب ود.محمد كمال، وفي الجلسة الختامية يلقي رئيس الوزراء والشريف كلمتيهما. تفاصيل ص 5