في استغلال واضح من جانب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونًا للنقابة العامة للمحامين، بعدما تحولت الندوة التي عقدتها لجنة الحريات أمس الأول لتدريب أعضائها علي مراقبة الانتخابات إلي دعاية فاضحة لمرشحي المحظورة المستبعدين من الانتخابات التشريعية وعلي رأسهم جابر أبو الفتوح والمحمدي سيد أحمد ومصطفي محمد مرشحي الإخوان بالإسكندرية والذين استفاضوا في شرح ما قالوا إنه تجاوزات في حقهم في الانتخابات التشريعية. وفي سيطرة واضحة من جانب جمال تاج أمين عام اللجنة ومسئول ملف الإخوان السابق بالنقابة الذي قام بتأجيل الدورة التدريبية لما بعد المؤتمر الصحفي لعناصر المحظورة والذين توالي وصولهم تباعًا وعلي رأسهم د. محمد البلتاجي وعصام مختار وجمال قرني بالإضافة إلي حسين إبراهيم مسئول المكتب الإداري بالإسكندرية الذي قام بتوجيه مجموعة مرشحي الإسكندرية بالحديث حول عرقلة ترشيحهم والإجراءات الأمنية ضدهم. وعلي الرغم من اعتراض جابر أبو الفتوح بإمكانية تنفيذ الحكم القضائي الذي حصلوا عليه بإعادة إدراجهم في قوائم المرشحين فإن المؤتمر الصحفي أثار حفيظة العديد من المحامين الذين انسحبوا منه مؤكدين ل«روزاليوسف» أنهم جاءوا لحضور دورة تدريبية عن المراقبة علي الانتخابات وليس مؤتمرا انتخابيا للإخوان ووصف مجدي عبدالحميد رئيس حركة محامين بلا قيود والمحاضر الرئيسي في الدورة المؤتمر بالإخواني وأعرب عن استيائه من إدارة اللجنة التي يقودها جمال تاج والتي لا تصلح لمراقبة الانتخابات.