كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس، عن تطورات جديدة وحاسمة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، تشير إلي تورط القائد السابق في حزب الله، عماد مغنية، في القضية. وأوضحت الصحيفة أن المحكمة الدولية التي تنظر في القضية ستقدم نهاية العام الحالي لوائح اتهام ضد عدد من عناصر الحزب. وأضافت «أن عدد المتهمين سيبلغ ما بين اثنين وستة من عناصر المنظمة «حزب الله». إلي ذلك قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان: إن انسحاب إسرائيل من القسم الشمالي من قرية الفجر علي الحدود السورية اللبنانية سيكون من طرف واحد من دون اتفاق مع الحكومة اللبنانية، وإن التنسيق سيكون فقط مع الأممالمتحدة، واتهم حزب الله بإحباط محاولات سابقة للانسحاب بالاتفاق مع السلطات اللبنانية. من ناحية أخري، جدد طرفا 14 و8 آذار، أمس الأول، مواقفهما المعلنة حول ملف «شهود الزور». وقال وزير الاتصالات اللبناني، شربل نحاس إن وزراء المعارضة ما زالوا يصرون علي الموقف الداعي إلي احالة الملف إلي المجلس العدلي ليقوم بدوره، مؤكدًا «سنصر علي طرح الموضوع علي التصويت في حال أصر الفريق الآخر علي معارضة الأمر». من جانبه، قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنه «لا توافق إلا علي الإحالة إلي المجلس العدلي»، واتهم الفريق الآخر أنه «يريد صدور قرار الاتهام قبل البت بمسألة شهود الزور». إلي ذلك، أكد وزير العدل إبراهيم نجار، أن هناك مسعي إقليميا لإيجاد حل للوضع في لبنان، مشيرًا إلي أنه «لم يصل إلي خواتيمه بعد». بدورها، أكدت النائب بهية الحريري «أن المحكمة الدولية أصبحت في عهدة الأممالمتحدة ونقوم بعملها وهي غير مسيسة»، موضحة «لدينا العقل الكافي إذا ما صدر قرار اتهام لنعرف كيف نقرؤه ونراه».