رفض محمد أبوتريكة نجم الأهلي والمنتخب الوطني الأول الاعتراف بما ذهب إليه بعض الخبراء والنقاد خلال الفترة الماضية وطالبوه باعتزال اللعب محليا ودوليا بدعوي انخفاض مستواه وتراجع أدائه. وأكد اللاعب أنه الوحيد القادر علي تحديد موعد اعتزاله مشيرا إلي أنه مازال يملك القدرة علي العطاء والاستمرار في الملاعب. وفي شأن آخر تلقي أبوتريكة نصائح من بعض المقربين له بعدم الانشغال بما يقوله الإعلام والتركيز في التدريبات والمباريات ومن أبرز الذين تحدثوا مع اللاعب خلال الفترة الماضية البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي والحالي لنادي اتحاد جدة السعودي والذي يعد أحد المقربين.. وأجري جوزيه مكالمة هاتفية مع أبوتريكة استفسر خلالها عن حقيقة الأنباء التي رددتها وسائل الإعلام المصرية حول تفكيره في الاعتزال وعندما نفي له أبوتريكة هذه الأنباء قال جوزيه له : لا تشغل نفسك بما يقوله الإعلام المصري فقد ردد الإعلام هذا الكلام بعد خسارة الأهلي بطولة دوري أبطال أفريقيا موسم 2007 أمام النجم الساحلي التونسي بالقاهرة ومع ذلك تماسك لاعبو الأهلي واستعادوا ثقتهم بأنفسهم ونجحوا في الفوز بالبطولة التالية علي حساب القطن الكاميروني، وأكد المدرب البرتغالي لأبوتريكة ضرورة عدم التفكير في الاعتزال. وقد كان لمكالمة جوزيه مفعول السحر مع أبوتريكة الذي عبر عن سعادته ب«الدفعة المعنوية» العالية التي منحها إياه المدرب البرتغالي الشهير وجعلته مقتنعًا تماما بأنه يسير في الطريق الصحيح ولا يمكن أن يفكر في الاعتزال حاليا لأنه مازال قادرا علي العطاء والاستمرار في الملاعب.