بحث بدائل تعثر عملية السلام والمصالحة الفلسطينية كان الهدف الأهم والأبرز للجولة المكوكية التي قام بها أمس وزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان إلي كل من عمان ورام الله. ففي عمان سلم الوزيران رسالة من الرئيس مبارك إلي العاهل الأردني تركزت علي عملية السلام. وفي رام الله قال أبوالغيط في مؤتمر صحفي عقب لقاء الرئيس الفلسطيني أبومازن: إن رسالة الرئيس مبارك تأكيد للدعم المصري للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مؤكداً أن مصر تدين الاستيطان الإسرائيلي لافتًا إلي أن المشاورات تناولت خطة التحرك خلال الفترة المقبلة. أضاف: إن الاتصالات مازالت مستمرة مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لاتخاذ قرار لتجميد الاستيطان لفتح الطريق من جديد أمام المفاوضات ولكن حتي الآن لم نصل إلي نتائج ملموسة. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن لدينا 7 خيارات ولن نقفز علي أحدها للوصول إلي آخرها مشيراً إلي أن أولها العودة إلي المفاوضات في حال تجميد الاستيطان ثم التوجه إلي الولاياتالمتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية علي الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس لضمان عدم صدور فيتو أمريكي في حال اللجوء إلي مجلس الأمن وتقديم فلسطين طلب عضوية في مجلس الأمن ثم التوجه للأمم المتحدة وغيرها للحصول علي الحقوق الفلسطينية ولكن نركز اهتمامنا الأول لعودة المفاوضات. تفاصيل شئون عربية ص9