وصلت مساء أمس الأول الطائرة الفرنسية القادمة من فرنسا إلي مطار القاهرة التي تحمل علي متنها رفات 7 مصريين لقوا مصرعهم أثناء تحطم الطائرة المصرية «فلاش إير» بشرم الشيخ في 3 يناير 2004 . استقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة 7 صناديق خشبية صغيرة الحجم تحمل بداخلها رفات جثث المصريين والذي لم يزد وزن تلك الرفات السبعة علي 130 كيلو. فيما أصدر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قرارًا بتفويض الطب الشرعي لاستلام تلك الرفات لعمل تحليل DNA للتعرف علي هوية تلك الجثث استعدادًا لتسليمها لذويهم بمصر ترجع وقائع الحادث ل 3 يناير من عام 2004 عندما تحطمت الطائرة المصرية من طراز بوينج 737 والتابعة لشركة طيران «فلاش إير» والتي كانت تحمل علي متنها 148 راكبًا معظمهم فرنسيون والباقي من جنسيات مختلفة من مصر والمغرب واليابان. وعقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ ب 3 دقائق متوجهة للقاهرة انفجرت عند البحر الأحمر ولقي من كان علي متنها جميعًا مصرعهم. ونفي وقتها أحمد ماهر وزير الخارجية أن يكون تحطم طائرة الركاب المصرية عقب إقلاعها ناجمًا عن عمل إرهابي مؤكدًا أن الحادث ناجم عن عطل فني بالطائرة وقامت السلطة المصرية بنقل جميع أشلاء الجثث التي كانت علي متن الطائرة المنكوبة إلي فرنسا لعمل التحاليل للتعرف علي جنسياتهم وبعد مرور 6 أعوام علي الحادث تبين أن تلك الأشلاء بينها 7 جثث لمصريين فقامت السلطة الفرنسية بتسليمهم لمصر.