انخفاض واضح شهده سهم أوراسكوم تليكوم خلال جلسة تداول أمس علي أعقاب التصريحات التي نشرتها صحف جزئراية أمس الأول بشأن تقديرات ضريبية جديدة علي فرع الشركة بالجزائر «جيزي» بلغت قيمتها 17 مليار دينار جزائري تعادل 230 مليون دولار أمريكي تقريبًا عن العامين 2008 و2009 إذ شهدت حركة السهم تذبذبًا واضحًا بين مستوي 4.5 و4.83 جنيه من بداية تداول جلسة أمس. جاء ذلك برغم مخاطبة شركة أوراسكوم تليكوم لإدارة البورصة صباح أمس ردًا علي استفسارات المستثمرين بشأن تلقي فرع الشركة بالجزائر «جيزي» إخطارًا ضريبيًا مبدئيًا من مصلحة ضرائب الشركات الكبري عن العامين 2008 و2009 التي قدرت فيهما المصلحة ضرائب مزعوم استحقاقها علي شركة أوراسكوم تليكوم الجزائرية. قالت الشركة إن هذا الإخطار يعد إخطارًا مبدئيا وأنه طبقًا للقانون الجزائري فإن للشركة الحق في الاعتراض علي ما جاء في تقدير الضريبة المبدئي، وذلك في فترة 40 يومًا من تاريخ استلام الإخطار وعليه سوف تقوم مصلحة الضرائب بدراسة هذا الاعتراض وإخطار الشركة بإعادة التقدير الضريبي النهائي وتبعًا لذلك يكون للشركة الاختيار بين قبول إعادة تقدير الضريبة النهائي وسداد مبلغ الضريبة المطلوب بالكامل في خلال مدة 30 يومًا من تاريخ استلام الإخطار النهائي أو الطعن في إعادة تقدير الضريبة النهائي شريطة سداد 20% من الضرائب المزعوم استحقاقها علي أن يتم استرداد هذا المبلغ في حالة قبول طعن الشركة والحكم لصالحها. من جانب آخر أكدت شركة تيلينور المساهم الرئيسي في فيمبلكوم الروسية أن الشركة لن تكتفي بالتركيز علي مشاكل «أوراسكوم» في الجزائر وأنها سوف تدرس جميع جوانب صفقة الدمج مع «ويدز للاستثمارات» التي تشمل أوراسكوم تليكوم وويند الإيطالية قبل التوصل إلي أي قرار نهائي.