طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إيران باطلاق سراح مراسلين صحفيين ألمانيين جري احتجازهما في إيران. وقالت ميركل خلال زيارتها لرومانيا:"بالطبع لدينا اهتمام كبير بإطلاق سراح المواطنين الاثنين" وأضافت:"تقوم وزارة الخارجية بكل ما في وسعنا فعله". وأوضحت ميركل أن حكومة برلين ليست لديها معلومات جديدة حول الوضع الراهن للصحفيين الألمانيين. وكان المتحدث باسم وزارة العدل الإيرانية غلام حسين محسني ازهاي قد قال الليلة قبل الماضية إن السلطات الإيرانية ألقت القبض علي اثنين من الأجانب تردد انهما يعملان كمراسلين صحفيين دون الحصول علي التصاريح اللازمة. من جانبه، دعا عضو برلمان إيراني حكومة بلاده لمقاضاة روسيا بعد تراجعها عن تسليم نظام صاروخي مضاد للطائرات إلي طهران. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإيراني، كاظم جلالي قوله إنه علي الحكومة الإيرانية أن تقيم دعوي قضائية بسبب امتناع روسيا عن التزامها بتسليم هذا النظام الصاروخي، في إشارة لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "أس 300" المتطورة. وقال جلالي إن مثل هذا التصرف لن يساعد العلاقات بين البلدين، وحذر المسئولون الإيرانيونروسيا في مناسبات عدة من أن الدولة الإيرانية بدأت تفقد ثقتها بالروس. يشار إلي أن الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، كان قد أصدر مرسوماً في 22 سبتمبر الماضي، يحظر توريد الأنظمة الصاروخية، وأسلحة أخري إلي إيران، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر تصدير أسلحة محددة إلي إيران، التي تصر علي المضي قدماً في برنامجها النووي المثير للجدل.. وكانت روسيا قد أعلنت عن عزمها إعادة مبلغ 166.8 مليون دولار إلي إيران، بعد إلغاء صفقة الصواريخ بسبب العقوبات الدولية المفروضة علي إيران. وأكد رئيس مؤسسة "روس تكنولوجيا"، سيرجي تشيميزوف، في تصريحات للصحفيين، أن الجانب الروسي ملزم بدفع تعويض لإيران، بسبب إلغاء عقد توريد المنظومات الصاروخية، ولكنه أشار إلي أن طهران كانت قد دفعت لموسكو مبلغ 166.8 مليون دولار، كمقدم للصفقة، وفقاً للعقد المبرم. من جانبه، أعلن أمين المجلس الاعلي للامن القومي سعيد جليلي ان ايران ستنشر قريبا وثائق حيازة امريكا واسرائيل للاسلحة النووية. وافادت وكالة مهر للانباء ان جليلي اعتبر في كلمة ألقاها في الاجتماع الرابع لاتحاد الاذاعات والتليفزيونات الاسلامية، ان الضجة التي اثارتها القوي الكبري حول النشاطات النووية السلمية الايرانية بأنها محاولة لصرف انظار الرأي العام عن القضايا المهمة مثل نشر الاسلحة النووية من قبل هذه الدول. وعلي صعيد أخر افادت تقارير اخبارية بأن انفجار وقع أمس بقاعدة عسكرية غرب إيران مما أدي لإصابة عدد من الجنود.